اُختُتمت فعاليات المنتدي العربي الدولي لهيئات دعم أسري الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني بالعاصمة اللبنانيةبيروت ، والتي استمرت علي مدار يومي الأربعاء والخميس، بدعوة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسري والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، بحضور أكثر من 350 شخصية اعتبارية: عربية ودولية لبنانيةوفلسطينية من مختلف الهيئات الرسمية والأهلية. وأجمع المشاركون علي نجاح فعاليات المنتدي في تحقيق أهدافه بعد جلسات وخمس ورشات عمل وكلمات وشهادات لشخصيات فلسطينية وعربية ودولية ولأسري محرّرين، في اليوم الأول، ونشاط ميداني في اليوم الثاني شمل مدافن شهداء مجزرة قانا في الذكري 18 لوقوعها، وبيت أطفال الصمود في مخيم البرج الشمالي، ومعتقل الخيام وفيه تم اعلان اختتام فعاليات المنتدي. وقد أجمع الكثير من المشاركين-ممن استُطلعت آراؤهم-بأن المنتدي تكلل بالنجاح وحقق أهدافه نظراً للإعداد المميز لفعالياته والترتيب لها، فضلاً عن المشاركة الواسعة والمتنوعة والمميزة لشخصيات عربية سياسية ووطنية ونضالية واجتماعية وأهلية، وما تمخض عن المنتدي من توصيات أجملت كافة الجوانب المتعلقة بمختلف قضايا الأسري في سجون الاحتلال الصهيوني. الافتتاح حضره-فضلاً عن المتحدثين-الاستاذ معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، والياس حنكش ممثلا عن الرئيس أمين الجميل، ورفعت بدوي ممثلا عن الرئيس د.سليم الحص، ورمزي ديسوم ممثلا عن العماد ميشال عون، والوزراء السابقون: بشارة مرهج، وعبد الرحيم مراد، ود.عصام نعمان، والنائبان السابقان د.عبد المجيد الرافعي، وناصر قنديل، والعقيد ريمون ايوب ممثل مدير عام الأمن اللبناني العام. كما حضره سفرا كل من: فلسطين أشرف دبور، سوريا علي عبد الكريم علي، فنزويلا سعاد كرم، جنوب افريقيا شون بينفيلدت، القائم بأعمال السفارة الإيرانية محمد فضلي، والقائم بأعمال السفارة اليمينية علي الضالعي، وممثلون عن سفارتي المغرب والسودان. كما حضر ممثلون عن الفصائل الفلسطينية المختلفة والأحزاب والجمعيات واللجان والروابط والهيئات اللبنانيةوالفلسطينية والعربية بالإضافة إلي عدد كبير من الشخصيات الدولية، أبرزها وزير العدل الأمريكي الأسبق رامزي كلارك. المحامي المخضرم السفياني يقود الجلسة الأولي قاد الجلسة الأولي الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي المحامي المخضرم خالد السفياني 'المغرب'، ووجه كلمات مقتضبة لكنها مؤثرة تتعلق بالأسري. كما تحدث المحامي عمر زين أمين عام اتحاد المحامين العرب، منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسري والمعتقلين باسم الهيئات الداعية. وتضمنت الجلسة كذلك كلمة لوزير شؤون الأسري الفلسطيني عيسي قراقع نقل فيها تحيات الرئيس محمود عباس إلي المنتدي مثمنا الجهود لعقد المنتدي لنصرة أسري الحرية، وتناول موضوع الاسري بكافة تفاصيله. واختتم كلمات الجلسة الأولي الشيخ عبد الكريم عبيد 'حزب الله'. كما تحدث كل من: رمزي كلارك وزير العدل الأمريكي الأسبق، موسي دودين 'فلسطين'، ميراي فانون المحامية الفرنسية، عباس قبلان 'الجمعية اللبنانية للأسري'، فالي فانتوس فرنسيس 'اليونان' عمر عبد الله، ناصر عبد الجواد 'فلسطين'، المحامية فدوي البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي، بدرو روخو 'اسبانيا'، د.ماهر الطاهر 'مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين'، شارلوت غيتس 'كندا'. و...المغربي يقود الجلسة الثانية.. وقادة الفصائل يبرقوا بتحياتهم وترأس الجلسة الثانية نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عبد العظيم المغربي 'مصر'، وتحدث فيها العديد من المشاركين العرب والأجانب ومن ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية. ومن أبرز المتحدثين في هذه الجلسة: الوزير السابق بشارة مرهج، ومنسق عام المؤتمر القومي الإسلامي منير شفيق، والنائب السابق عبد المجيد الرافعي، ورئيس الهيئة العليا للأسري أمين شومان، ورئيس جمعية كنعان فلسطين يحيي محمد صالح، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، أمين سر حركة فتح الحاج فتحي ابو العردات، ومسؤول الجبهة الديمقراطية علي فيصل، وزياد طارق عزيز، ومركز الأسري في تونس احمد الكحلاوي، ورئيس حركة الشعب زهير مغزاوي، والنائبة الجزائرية أسمهان صرموك، وصلاح اليوسف، وتحسين الحلبي، وفهد الحاج، وأيوب غراب، وعباس جمعة، وجمال سكاف، وهالة الأسعد، والشيخ محمد نمر زغموت. كما تليت رسائل تحية إلي المؤتمر من نايف حواتمة أمين عام الجبهة الديمقراطية، ود.واصل أبو يوسف أمين جبهة التحرير الفلسطينية، ود.أحمد مجدلاني أمين عام جبهة النضال، وأبو محمود ركاد أمين عام جبهة التحرير العربية. مشاعر جياشة خلال زيارة الجنوب وأعرب المشاركون عن بالغ تأثرهم خلال زيارتهم للجنوباللبناني، التي شملت بلدة قانا الجنوبية واستقبالهم الحار من أهل البلدة ورئيس بلديتها صلاح سلامي، وزيارة أضرحة شهداء قانا، وما صاحب الزيارة من كلمات مؤثرة لعدد من القيادات اللبنانيةوالفلسطينية خاصة بالمناسبة. وشملت المحطة الثانية مخيم برج الشمالي حيث كان الاستقبال بطعم خاص شارك فيه أهل المخيم من اللاجئين، في حين تقدمت موكب المشاركين الفرقة الكشفية الموسيقية التابعة لمؤسسة بيت أطفال الصمود 'ذات الاهتمامات الاجتماعية والتربوية والصحية في كل مخيمات لبنان' التي ترأسه الدكتورة الناشطة نجلاء بشور، كما عزفت الفرقة السلامين الوطنيّين: اللبنانيوالفلسطيني ومعزوفات وطنية فلسطينية تفاعل معها المشاركون بحرارة، بالإضافة الي ضيافة كريمة من مؤسسة بيت أطفال الصمود. معتقل الخيام.. المحطة الأخيرة للمنتدي.. وقد اختار المشاركون معتقل الخيام للأسري والمعتقلين خلال الاحتلال الصهيوني للبنان، محطة ختامية لمنتداهم ولجولتهم في الجنوب ومخيم برج الشمالي الذي قاوم ببسالة الغزو الصهيوني عام 1982 وقدّم العديد من أبنائه شهداء وأسري. الدكتور هاني سليمان عضو اللجنة التأسيسية للمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن أذاع من معتقل الخيام 'نداء بيروت للتضامن مع أسري الحرية في فلسطين' وأعلن أن البيان الختامي سيذاع الساعة 11 من صباح اليوم الاثنين '5/5' من دار الندوة في بيروت. وسبق ذلك كلمة هامة لمسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله النائب السابق حسن حب الله، وللمناضل اليوناني ميكاليديس، ولمقرر لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار والجدار والتمييز العنصري نبيل حلاق، ولشقيق الأسير يحيي سكاف السيد جمال. اهتمام إعلامي بارز بالمنتدي.. ولفتة طيبة من ناشر 'السفير' حظيت اخبار المنتدي العربي الدولي لهيئات دعم أسري الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني باهتمام بارز من وسائل الإعلام الفلسطينيةواللبنانية والعربية، وعشرات مواقع التواصل الاجتماعي في أقطار الأمة العربية. وتركت اللفتة الطيبة من الاستاذ طلال سليمان ناشر جريدة 'السفير' اللبناني بتنظيمه مأدبة غداء للمشاركين الفلسطينيين القادمين من الداخل، والمشاركين العرب والأجانب اثراً طيباً في نفوس المشاركين الذين هنأوا 'السفير' بعيدها الأربعين كما اشادوا بملحق فلسطين الذي تصدره الصحيفة اللبنانية مرتين كل شهر. مراد يصف أ. بشور ب'عميد القومية العربية وعنيدها' وفي مأدبة العشاء التي أقامها الوزير السابق عبد الرحيم مراد رئيس الجامعة اللبنانية الدولية وحزب الاتحاد توقف المشاركون في المنتدي أمام وصف أطلقه مراد علي رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن الاستاذ معن بشور بأنه 'عميد القومية العربية وعنيدها' في الوقت ذاته رأوا في ذلك الوصف شهادة من أخ عروبي صادق بحق أخ عروبي صادق. المنتدي احتضن ممثلي الفلسطينين.. والمقدسيون فاكهة المنتدي كان لافتا حضور قيادات الفصائل والتنظيمات الفلسطينية في جلسات المنتدي، كما في التحضيرات له، رافعين شعار 'فلسطين تجمعنا وقضية الأسري توحدنا' خصوصاً ان وثيقة الاسري كانت حجر الزاوية في اتفاق انهاء الانقسام الفلسطيني المدمر. في حين كان للوافدين من المدينة المقدسة 'القدس' حضور مميز ولافت وكانوا فاكهة الملتقي وقدموا جوانب متعددة للأوضاع في المدينة الأسيرة. قضية أسري الجولان.. أيضاً كانت حاضرة قضية أسري الجولان العربي السوري كانت حاضرة بقوة في المنتدي، وقد لقيت كلمة علي يونس رئيس هيئة نصرة أسري الجولان تصفيقاً حاداً من المشاركين تقديراً منهم لصمود أهل الجولان وبسالة أبنائه المعتقلين. زيارة قانا ستتحول الي سنوية فضلاً عن 'خميس الأسري' زيارة المشاركين في المنتدي لبلدة قانا الجنوبية واستقبالهم الحار من أهل البلدة ورئيس بلديتها صلاح سلامي ستتحول حسب مصادر المنتدي إلي زيارة سنوية يقوم بها ناشطون عرب وأجانب كل عام إلي البلدة والي أضرحة شهداء المجزرة التي ارتكبها المحتل الصهيوني بحق أبناء قانا عام 1996، وعاد وكرر المجزرة ذاتها خلال حرب تموز العدوانية علي لبنان عام 2006. يحيي المعلم أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسري والمعتقلين منسق خميس الاسري التضامني مع الأسري وشقيق المفقود محمد المعلم الذي اختطفه العدو ليل 5/6 حزيران 1982 مع خمسة من رفاقه أعلن من قانا 'ان هذه الزيارة ستعتبر الاعتصام رقم 77 الذي تقيمه اللجنة في أول خميس من كل شهر'. وفي تصريح له، المعلم دعا المعلم إلي ضرورة إيلاء المفقودين اللبنانيينوالفلسطينيين والعرب علي يد الاحتلال وقضية مقابر الارقام الأهمية القصوي في كل تحرك مناصر لقضية الاسري، وذكّر المعلم بيوم المفقود العربي الذي أعلنته اللجنة في السادس من حزيران من كل عام داعياً إلي تحركات وفعاليات بهذه المناسبة. الراحل 'السيّد' كان.. حاضراً رغم رحيله.. كان المناضل العربي الكبير الراحل عبد العزيز السيد امين عام مؤتمر الاحزاب العربية الذي ترأس اللجنة التحضيرية لملتقي الجزائر لنصرة الاسري والمعتقلين في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010، كان حاضراً بقوة في المنتدي، وكانت له لفتة خاصة من أعضاء المنتدي من خلال تقديم درع وفاء ومحبة لعائلته تم تسليمه للأمين العام الحالي لمؤتمر الاحزاب العربية قاسم صالح، تقديراً لدوره في معركة الدفاع عن أسري الحرية. كلارك: الأسري وفلسطين يستحقون أكثر وزير العدل الامريكي السابق رامزي كلارك ابن ال 87 عاماً حضر من نيويورك خصيصاً للمشاركة في المنتدي وشارك بكلمة هامة في الجلسة الأولي، وأصر علي حضور كل الجلسات، كما علي المشاركة في الرحلة إلي جنوبلبنان بكل محطاتها قائلاً: إلي من كان يطلب منه 'ان يرتاح قليلاً' ان ما يقوم به أقل بكثير مما يستحقه هؤلاء الاسري وما تستحقه قضية فلسطين. كلارك حظي باهتمام مميّز من كافة المشاركين تماما كما كان هناك ارتياح لمشاركة ناشطين حقوقيين وإعلاميين وقانونيين من الولاياتالمتحدة، وفرنسا، واسبانيا، وكندا، وايطاليا، واليونان، حيث أكدوا بمداخلاتهم وكلماتهم والأوراق التي أحضروها معهم علي تنامي التضامن الأممي مع الأسري ومع قضية فلسطين. أبناء فلسطين.. بكوا عند بوابة فاطمة خلال زيارة المشاركين لبوابة فاطمة بكي عدد كبير من أبناء فلسطينالمحتلة وهم يرون أرض فلسطين علي بعد أمتار منهم وهم العاجزون عن زيارتها ورؤية أهلهم فيها رغم أنهم يقيمون فوق الأرض ذاتها. جلسة ختامية خُصصت تلاوة تقارير ورشات العمل الجلسة الختامية للمنتدي كانت مخصصة لتلاوة تقارير ورش العمل الخمس التي انبثقت عن المؤتمر، وهي اللجنة السياسية برئاسة الاسير المحرر د.عمر عبد الله 'حركة الجهاد'، واللجنة القانونية برئاسة نقيب محامي فلسطين حسين شبانة، واللجنة الاجتماعية برئاسة خالدية حسنين 'الجبهة الديمقراطية'، والإعلامية والثقافية برئاسة أحمد طالب 'هيئة الاسري' ونائل خليل 'الجبهة الشعبية '. الاستاذ بشور: المنتدي تضمن ثماني رسائل من جانبه، قال الاستاذ معن بشور أن المنتدي أطلق ثماني رسائل لتتحول إلي وصايا يحملها كل صاحب ضمير في الأمة والعالم، مؤكداً أن انعقاد المنتدي العربي الدولي لهيئات دعم اسري الحرية في سجون الاحتلال، جاء بكمّه '350 مشاركاً ومشاركة من أبناء فلسطينولبنان ومعهم شرفاء من الأمة وأحرار من العالم'، وبتنوعّه الجامع لمعظم الوان الطيف الفكري والسياسي والاجتماعي والنقابي، اللبنانيوالفلسطيني، والعربي الدولي، ليطلق رسائل في أكثر من اتجاه. وأضاف: بأن أول الرسائل وأهمها كانت لأكثر من 5 آلاف أسير خلف قضبان سجون الاحتلال وهي أنهم ليسوا وحدهم، ولحوالي المليون فلسطيني عانوا مرارة السجن وقسوة التعذيب علي يد الجلادين الصهاينة، بأن تضحياتهم وتضحيات الشهداء وآلام الجرحي والمعوقين وأوجاع الأهل والرفاق، وصمود المجاهدين والمواطنين، لن تذهب هدراً، بل سيبقي صوت الحرية مدوًياً رغم ظلام السجن، وسيفتح بالمقاومة الحرية للأسري والتحرير لفلسطين، كما جاء في الشعار الذي أنعقد المنتدي في ظله. وثاني الرسائل موجهة للنظام الدولي ومؤسساته، وللنظام العربي وحكوماته، بأن صمتكم عما يجري في سجون الكيان الصهيوني هو وصمة عار في جبينكم جميعاً، وفعل تواطؤ غير مسبوق بينكم وبين سلطات الاحتلال يستهدف القيم الانسانية والمبادئ الاخلاقية ودعاوي حقوق الانسان أكثر مما يستهدف الابطال القابعين في الزنازين، والذين باتوا هم الاحرار الحقيقيين فيما حكامنا باتوا مسجونين في شهوات السلطة والثروة، وهم المحتلة ارادتهم رغم كل مظاهر الاستقلال الزائفة التي يلفون أنفسهم فيها. وتابع قائلا: وثالث الرسائل هي أنه ما كان ممكنا لهذا الجمع أن يلتئم، وبهذا المستوي من التحضير والتنظيم وبمشاركة تنظيمات وتيارات متباينة في الرؤي والتوجهات، لولا أن قضية فلسطين بكل عناوينها هي القضية الجامعة والعابرة لكل مكونات الأمة وقارات الدنيا. وحين تكون فلسطين قضية جامعة، تصغر أمامها كل الغرائز والعصبيات، وتخسر دعوات الاحتراب الاهلي والتحريض الطائفي والمذهبي والعرقي، وبالتالي تصبح فلسطين بوصلة للوحدة والتماسك، بل بوصلة للحرية والكرامة والتحرير والتقدم ايضا. وقال ان رابع الرسائل هي أن المنتدي هو جهد متكامل مع كل جهدٍ محلي أو عربي أو دولي من أجل الأسري وفلسطين، وأن نجاحه في تنفيذ توصياته مرهون بقدرته علي ترسيخ هذا التكامل وتطويره وتعميقه رأسياً 'داخل كل مجتمع' وأفقياً 'علي مستوي الأمة والعالم'. ولفت الي أن خامس هذه الرسائل هو ان انعقاد منتدي الهيئات الداعمة لقضية الاسري في بيروت في ايار/ مايو 2014 هو تنفيذ لقرار أتخذه الملتقي العربي الدولي لنصرة الأسري، الذي انعقد في العاصمة الجزائرية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010، والذي حالت التطورات المتسارعة داخل العديد من الأقطار، بالإضافة إلي الرحيل المبكر لرئيسه المناضل عبد العزيز السيد، دون انعقاده قبل اليوم. وسادس هذه الرسائل، قال بشور، هي أن هذا المنتدي شكل خطوة علي طريق بناء شبكة عربية وعالمية مساندة لأسري الحرية تعتمد استراتيجية عمل واضحة علي الصعد السياسية والقانونية والإعلامية والتعبوية والاجتماعية يمكن أن تكون داعمة لحركة المقاومة في الأمة وحاضنة لنهجها وخيارها من اجل تحرير الاسري والأرض معا.ط أما سابع هذه الرسائل حسب الاستاذ بشور فهي اختيار عنوان قضية الاسري اليوم، كغيره من العناوين كحماية القدس ومقدساتها، وكحق العودة، وإزالة المستعمرات، وهدم الجدار العنصري، وكسر الحصار علي غزة، وإنهاء التمييز العنصري، هو تأكيد علي القضية الاساس التي هي قضية فلسطين بما هي قضية تحرير ارض وعودة شعب وإسقاط المشروع الصهيو امبريالي المتربص بكل أقطار الأمة من أقصي المحيط إلي أقصي الخليج. فالعنوان الرئيسي لهذا المنتدي كما لغيره من الملتقيات، كان وسيبقي فلسطين طريقاً لحرية الأمة وتقدمها ووحدتها، وإحقاق الحق لشعبها. وأوضح بشور أن ثامن هذه الرسائل أن أي تحرك سياسي أو اعلامي أو ثقافي أو قانوني أو شعبي أو اجتماعي للإفراج عن الاسري لا يقلل ابداً من أولوية القانون الاساسي لتحرير الأسري، كما تحرير الأرض، وهو قانون المقاومة، فمن اعتقله المحتل بالقوة لا يستعيد حريته إلا بالقوة، فالعين بالعين والسن بالسن والأسير بالأسير.