بدأ الحزب الوطني الديمقراطي مساء أمس، الأحد، حملته الإعلامية لدعوة الناخبين من أعضائه للمشاركة في الانتخابات الداخلية علي مستوي الوحدات الحزبية، وذلك علي شاشات التليفزيون المصري، وتذيل الإعلان عبارة "إعلان مدفوع الأجر". وتضمن الإعلان عرضا لمجموعة من المواطنين، الذين يعبرون عن فئات مختلفة من أعضاء الحزب "شباب، سيدات، فلاحين، بدو، عمال" يبدون رأيهم في المرشح الأمثل لهم في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، ولأن الحزب أراد أن يؤكد علي أهمية مشاركة أعضائه في الانتخابات ورأيهم، بدأ جميع المشاركين في الإعلان بعبارة "أنا رأيي". وعقب ذلك جاء تعليق صوتي علي الإعلان يدعو فيه الحزب الوطني أكثر من 2 مليون عضو من أعضائه للمشاركة في الانتخابات الداخلية، التي تجري علي مستوي 6800 وحدة حزبية في 222 دائرة انتخابية. وجاء أيضا في التعليق المصاحب للإعلان: "صوتك مهم.. وهو اللي هيحدد مرشح الحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب 2010.. رسالة إلي 2 مليون عضو في الحزب الوطني شارك في انتخابات الوحدات الحزبية". يذكر أن الحزب الوطني بدأ منذ السبت الماضي، عقد الانتخابات الداخلية والتي تستمر حتي الرابع والعشرين من أكتوبر الجاري، ويدعو فيها جميع أعضائه لاختيار 4 مرشحين لانتخابات مجلس الشعب. وتأتي الانتخابات الداخلية كمرحلة ثانية عقب انتهاء الحزب من المجمعات الانتخابية لتقييم المرشحين، ليسلك بعدها الخطوة الثالثة في اختيار المرشح، وهو استطلاعات الرأي التي تجريها أمانة التنظيم برئاسة المهندس أحمد عز، ليتم اختيار المرشح بحسب الثلاث خطوات السابقة.