'راشيل برنس' شابة بريطانية '26 عاما' لا يمكنها ممارسة هوايتها المفضلة باللهو في مياه الأمطار، فمعاناتها من حساسية ضد الماء تعوق رغبتها في تحقيق هذه الهواية الخاصة!! وأوضحت راشيل أن سقوط قطرة ماء واحدة علي جلدها تعمد علي إثارة آثار جانبية سلبية تماثل معاناتها من نوبات حساسية جلدية، في الوقت الذي تعد حالتها الفريدة في نوعها واحدة من بين 35 حالة نادرة حول العالم، يعانون من حكة جلدية نتيجة ملامسة مياه الأمطار لأجسامهم. وأكدت أن شتاء بريطانيا القارس الذي يتميز بهطول الأمطار في أي لحظة يعد يدخلها في حالة اكتئاب وحزن، بسبب عدم قدرتها علي ممارسة هوياتها المفضلة، ليصبح بمثابة 'كبوس وعبء علي نفسيتها'. وعلي هذا النحو، لم تتمكن 'راشيل' من الخروج إلي الشارع الشهر الماضي، بسبب قطرة ماء واحد قد تسبب لها طفحا جلديا وإحمرارا وحكة مؤلمة. وكانت بريطانيا قد شهدت في الآونة الأخيرة موجة من الاضطرابات الجوية لم تشهدها منذ نحو 200 عام مضي. وتعد حالة 'راشيل'، والتي تعرف باسم 'الحكة المائية'، يعني أنها لن تستطيع الذهاب للحمامات طويلة أو حتي شرب كوب ماء بارد لأنه يجعل حلقها ينتفخ عند تناول المياه. ويعتقد أن 'راشيل برنس' تعد واحدة من فقط حوالي 35 شخصا في العالم الذين يعانون من هذه الحالة النادرة.