راشيل برنس شابة بريطانية لا يمكنها ممارسة هوايتها المفضلة باللهو في مياه الأمطار بسبب معاناتها من حساسية ضد الماء تعوق رغبتها في تحقيق هذه الهواية الخاصة. وأوضحت راشيل أن سقوط قطرة ماء واحدة على جلدها تعمد على إثارة آثار جانبية سلبية تماثل معاناتها من نوبات حساسية جلدية، في الوقت الذي تعد حالتها الفريدة في نوعها واحدة من بين 35 حالة نادرة حول العالم يعانون من حكة جلدية نتيجة ملامسة مياه الأمطار لأجسامهم. وأكدت أن شتاء بريطانيا القارس الذي يتميز بهطول الأمطار في أي لحظة يدخلها في حالة اكتئاب وحزن بسبب عدم قدرتها على ممارسة هوياتها المفضلة ليصبح بمثابة "كبوس وعبء على نفسيتها". وعلى هذا النحو، لم تتمكن راشيل من الخروج إلى الشارع الشهر الماضي بسبب قطرة ماء واحد قد تسبب لها طفح جلدي واحمرار وحكة مؤلمة. وتعد حالة "راشيل"، والتي تعرف باسم "الحكة المائية"، يعنى أنها لن تستطيع الذهاب للحمامات طويلة أو حتى شرب كوب ماء بارد لأنه يجعل حلقها ينتفخ عند تناول المياه.