طالبت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، برد فعل فلسطيني وعربي تجاه مدينة القدس، ووقف الجرائم االصهيونية بحقها. وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد نافذ عزام: إن المقترح الصهيوني بفرض السيادة الصهيونية علي المسجد الأقصي، هو محاولة 'إسرائيلية' للمساس بالمسجد الأقصي وطمس المعالم الإسلامية بالقدس. وأعرب عزام، 'عن أسفه لعدم وجود ردود فعل قوية من الجانب العربي والإسلامي وحتي الفلسطيني تجاه ما يجري للمسجد الأقصي من تهويد ومساس برمزية الأقصي'. وأوضح الشيخ عزام، أن ضعف الردود جاءت لحالة الضعف التي يعيشها العرب والمسلمين علي مستوي الرفض لغياب إستراتيجية أو برامج عربية تحمل هم تحرير المسجد الأقصي المبارك. وقال أن الأردن يجب أن يتحرك رداً علي هذه الخطوة ويفترض أن يكون رده قوي. وأشار عزام إلي أن المسألة لا تتعلق بالشكلية مع تقديراً لكل ما تقوم به الدول العربية من الناحية الفنية فالأمر بالقدس يتعلق برمزية الأقصي وهذه مسؤولية.