أكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن الهجمة الاحتلالية الصهيونية الجديدة على القدس وأهلها هي استمرار للمخطط الصهيوني القائم والمتواصل منذ سنوات بهدف تهويدها وطمس هُويتها العربية والإسلامية. وأضاف عزام أن دولة الاحتلال ماضية في حربها وعدوانها على الشعب الفلسطيني،وهذا يستدعي منا ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي وإنهاء حالة الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية، وتصحيح العلاقات العربية؛ للخروج بموقف موحد ومشترك داعمٍ لشعبنا الفلسطيني.. وطالب القيادي عزام،في بيانٍ صحفي له (الإثنين 23/2)؛ وصل جريدة الشعب نسخة عنه ،الدول العربية والإسلامية بالتحرك الشامل لحماية مدينة القدسالمحتلة من مخاطر التهويد الصهيونية، واصفاً القرار الصادر عن بلدية الاحتلال في المدينة القاضي بإخلاء 88 منزلاً ب"القرار الجائر والهادف إلى تفريغ مدينة القدس من سكانها الأصليين، وتغيير معالمها "الديموغرافية"؛ تمهيدًا للسيطرة الكاملة عليها". وحمّل عزام حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإجرامية الخطيرة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء الممارسات والتعديات الصارخة بحق القدس وسكانها، وأن ذلك الأمر ستكون له نتائج وخيمة على المنطقة بأسرها. ودعا القيادي في الجهاد كافة المنظمات الإسلامية والعربية والدولية المعنيَة، وجامعة الدول العربية، إلى الوقوف أمام مسؤولياتها التاريخية والدينية، والتحرك العاجل والفاعل قبل فوات الأوان؛ لإنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى من المخطَّطات الخبيثة.