شهدت محافظة الشرقية حالة من الحزن والقلق بالشارع الشرقاوي عقب استيقاظ المواطنين علي خبر الحادث الإرهابي الذي استهدف تفجير مبني مديرية أمن القاهرة وأسفر عن سقوط شهداء ومصابين.وتحولت احتفالات محافظة الشرقية بذكري الثانية للثورة إلي أشبة بالتظاهرة، تنديدًا بالأحداث الإرهابية وبدأ المئات من الأهالي، الاحتفال بالعيد الثالث لثورة 25 من يناير.حيث تجمع العشرات من الأهالي أمام ديوان عام المحافظة بمدينة العشرات من أهالي مدينة الزقازيق، حاملين الإعلام وقاموا بالهتاف ضد الإرهاب، والتأكيد علي دعمهم للجيش والشرطة ضد الإرهاب.كما أدان محافظ الشرقية الدكتور سعيد عبد العزيز، حادث تفجير مديرية أمن القاهرة الإرهابي، مؤكدًا أن هذه الأعمال ينبذها الشرع والمجتمع ويتوافد العشرات من جميع مراكز المحافظة للمشاركة في الاحتفال أمام الديوان العام، وسط إجراءات أمنية مشددة، من رجال الجيش والشرطة للحفاظ علي أرواح المواطنين وعدم اندساس العناصر الإرهابية وسط المحتفلين. حيث أعرب المواطنين بمحافظة الشرقية عن حزنهم الشديد علي سقوط شهداء وضحايا من رجال الشرطة علي أيادي الجماعات الإرهابية وأكدوا بأن الحادث لن يثنيهم عن المشاركة في الاحتفالات بإحياء ذكري ثورة 25يناير غدا. وطالب البعض بمحاسبة وزير الداخلية وإقالته بسبب تصريحاته الوهمية بالتأمين الكامل ووقوع حوادث إرهابية متتالية. وأكدوا بأنه يجب علي أجهزة الدولة الضرب بيد من حديد علي أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وأي إخواني ينظم مسيرة ويتظاهر ويرتكب أعمال عنف يتم القبض عليه في الحال ولايسمح له بالسير والتظاهر والحوادث الإرهابية هدفها إرهاب الشعب وعدم النزول للشوارع والميادين وبالتالي يجد الإخوان الساحة فارغة ويعودوا للحكم من خلال اللعب علي إرهاب المواطنين وجعلهم يقولون حكم الإخوان أرحم لكن هذا من المستحيلات وسيشارك الجميع في إحياء ذكري ثورة يناير. وقال ناشط سياسي بأنه الأسوأ من التعليق علي الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة هو البيان الذي تداولته المواقع الإلكترونية والتي أصدرته زوجة الإرهابي خيرت الشاطر وتضمن البيان بأنها سجدت لله شكر علي حادث تفجير المديرية وأمهلت رجال الأمن والحكومة مهلة عشرون ساعة وإلا يوجد 20ألف انتحاري يقفون علي الحدود مستعدون للقيام بعمليات تفجيرية وانتحارية أكبر وأكد بأن سيارات الإرهابين المفخخة لن تثني المواطنين عن النزول للمشاركة في إحياء ذكري 25 يناير وأيضا الحوادث الإرهابية تزيد الأهالي إصرارا علي دعم رجال الجيش والشرطة وخارطة الطريق، ومحاولات التخويف والترهيب تزيدنا إصرارا علي اقتلاع الجماعة الإرهابية من جذورها. ومن جانبه اكد 'إسلام مرعي' أمين عام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالشرقية بأنه ينعي شهداء حادث مديرية أمن القاهرة ببالغ الحزن والأسي وبأنه يحمل اللواء'محمد إبراهيم' وزير الداخلية المسئولية كاملة لأنه تم تدمير أهم منشأة شرطية بالعاصمة مما يتنافي مع تصريحاته باليقظة والتواجد الأمني والتعامل بحزم مع الجماعات الإرهابية. وأشار بأنه يوجد تقصير واضح ولابد من محاكمة وزير الداخلية بسبب التصريحات الوهمية بتأمين المنشأت الشرطية والحيوية، وحمل 'مرعي' الوزير المسئولية كاملة وطالب بإقالته ومحاسبته. والجدير بالذكر أن المحافظة شهدت اشتباكات بين الأهالي وعناصر الإرهابية بعدد من المراكز المختلفة مثل 'أبو كبير، والعاشر من رمضان، وفاقوس، والحسينية