نجحت الأجهزة الأمنية بالشرقية في السيطرة علي أحداث الشغب التي أثارها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمسقط رأسه بقرية العدوة مركز ههيا، وتم ضبط شخصين. وكانت قوات الجيش والشرطة قد تسلمت لجان الاستفتاء علي الدستور بقرية العدوة والكائنة بالوحدة الصحية والجمعية الزراعية، وتم تأمينها ونشر القوات حولها.وأثناء ذلك خرج عدد من أنصار الرئيس المعزول في مسيرة، ونظموا سلسلة بشرية بمدخل القرية بالقرب من مقر اللجان، ورددوا خلالها العبارات المناهضة للجيش والشرطة والمنددة بالاستفتاء علي الدستور.وحاول بعض المشاركين إثارة قوات التأمين، ورشقها بعضهم بالحجارة، فحاولت القيادات الأمنية التفاوض معهم وإقناعهم بالعدول عن موقفهم والانصراف منعا لتفاقم الموقف دون جدوي.ودفع ذلك قوات الأمن للتعامل معهم وتفريقهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ففروا هاربين وسط الزراعات، وتمكن الرائد محمود الطحان من ضبن اثنين من المحرضين والمشاركين في الأحداث أحدهما صيدلاني. وتم إعادة الهدوء للقرية ونشر قوات إضافية فيها لمواجهة أية أعمال شغب أو عنف جديدة، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.