حرر الأمن الإداري بجامعة الزقازيق، بلاغًا ضد 11 طالبًا من تنظيم الإخوان المسلمين، لاتهامهم باقتحام مكتب عميد كلية الصيدلة الدكتور عبد الله الشنواني وتكسير محتوياته، والاعتداء عليه بالضرب ما أدي لتعرضه لحالة إغماء ونقله للمستشفي، وإصابة العقيد إيهاب الأحمدي مسئول الأمن بالكلية خلال التصدي لهم. كما اتهمهم باقتحام مكتب عميد كلية التربية حمدي المحروقي، إلا أنه لم يكن متواجدًا وتم الاعتداء علي مسئول الأمن بالكلية العقيد حازم عبد العزيز.ومن جانبه استنكر الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية واقعة الاعتداء علي الدكتور عبد الله الشنواني عميد كلية الصيدلة ورئيس اللجنة العامه لحزب الوفد بالشرقية من طلاب جماعة الإخوان المسلمين 'المحظورة' بعد تنظيم مسيرة لنشر الفوضي داخل الجامعة والاعتداء علي المبني الإداري لكلية الصيدلة واقتحام مكتب العميد والاعتداء موظفيه وأمن الكلية وأحد أعضاء هيئة التدريس. وأضاف محافظ الشرقية خلال زيارته للدكتور عبد الله الشنواني بقسم عنايه القلب المركزة بمستشفي الزقازيق الجامعي للاطمئنان علي حالته الصحية بعد مرور دقائق من واقعة الاعتداء علية وتابع حالته من قبل الأطباء المعالجين له بعناية القلب المركزة الذين أبلغوه أنه سيستمر تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة علي الأقل.وأعرب محافظ الشرقية عن استيائه الشديد لما بدر من هؤلاء الطلاب مؤكداً انه كان استاذاً جامعياً قبل أن يكون محافظاً للشرقية، مشيراً إلي أن احترام الطالب لإستاذه من القيم التي افتقدناها في الفترة الأخيرة واننا لن نسمح بأن تتلاشي هذه القيم وسنضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه لهدم المجتمع وقيمه ومبادئه الأخلاقية.وأضاف أن تلك الواقعة هي فعل مشين لن يمر مرور الكرام وسيقوم بنفسه بالإشراف والمتابعة مع قوات الأمن لسرعة ضبط الطلاب الذين ارتكبوا الواقعة.كان طلاب المحظورة بجامعة الزقازيق اقتحموا المبني الإداري لكلية الصيدلة خلال مسيرتهم التي نظموها بجامعة الزقازيق ظهر امس للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين وتعدوا علي عقيد الأمن الأداري بالكلية، واقتحموا مكتب العميد وقاموا بالاعتداء عليه محاولين اغتياله لولا العناية الإلهية التي أنقذته في الدقائق الأخيرة قبل أن يلفظ أنفاسه، كما قاموا بالاعتداء علي موظفي الكلية وأحد أعضاء هيئة التدريس، وكتبوا عبارات مسيئة للجيش والشرطة والسيسي ولإدارة الجامعة علي جدران الكلية من الداخل.