في إطار حرص وزارة الخارجية علي تنشيط الدبلوماسية العامة من خلال التواصل مع كافة شرائح المجتمع المصري، استقبل المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وفداً من الدبلوماسية الشعبية يضم ممثلين عن المجتمع المدني ومجموعة من الصحفيين ورجال الأعمال والحقوقيين والفنانين، بالإضافة إلي عدد من القوي السياسية الذي يعتزم القيام بزيارة أوروبية.تناول اللقاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالسياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 30 يونيو، حيث شدد المتحدث الرسمي أن مصر الآن بصدد اتباع سياسة خارجية قائمة علي إتخاذ زمام المبادرة وتعظيم الاستفادة من الزيارات التي تقوم به الوفود الشعبية في تعزيز العلاقات والروابط ليس فقط بين الحكومات ولكن بين الشعوب، بما يخدم العمل الخارجي. وأكد أن مصر انتقلت من مرحلة الدفاع عن الثورة إلي تبني سياسة خارجية تقوم علي الندية وعدم التدخل في الشأن الداخلي، والحفاظ علي استقلالية القرار المصري بتأمين تعدد البدائل والخيارات المتاحة دون الانعزال عن الشأن الدولي، وتعظيم المصلحة الوطنية المصرية والدفاع عن الأمن القومي للبلاد. كما إلتقي المتحدث بوفد طلابي من جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والذي سيتوجه إلي بودابست وبراج ضمن وفد طلابي يمثل الجامعة في إطار 'نموذج الأمم المتحدة' الذي تعقده الجامعة سنوياً، حيث أجاب علي أسئلتهم حول السياسة الخارجية المصرية، وتطوراتها عقب ثورة الثلاثين من يونيو، بالإضافة إلي المواقف المصرية الرسمية من العديد من القضايا الإقليمية والدولية، علي رأسها استعادة مصر لمكانتها الطبيعية، مشدداً علي ضرروة إستعادة ريادتها الفكرية والثقافية والمجتمعية إقليمياً ودولياً.