الامال والاحلام تعطي للحب والزواج الشرعية.. ولكن سلطة المال تهدد هذه الشرعية .. قصة زوج وزوجة امام محكمة الاسرة بالسيدة زينب. الكل يجلس مع محاميهم أمام القاعة.. الصمت يسيطر علي المكان خاصة وان الساعة تعدت الثانية بعد الظهر وخلت المحكمة من جميع المتقاضين ولم يتبق سوي حرس القاعة.. الزوجة تتحدث مع احد اقاربها عبر الهاتف يدور الحديث الذي بدأ بصوت منخفض حول اتمام الصفقة وتنازلها علي كل مستحقاتها في سبيل الحفاظ علي وظيفتها المرموقة اما الزوج فالسعادة ظاهرة علي وجهه رغم ان المحكمة قضت بخلع زوجته.. لاسباب لايقبلها زوج وهي عدم قدرته علي القيام بواجباته الزوجية.. لاحظت السعادة لاول مرة علي وجوهي زوجين صدر قرار بخلعهما.. طلبت من محامي الزوجة ان يشرح لي السر قال ان الزوج يعمل في احدي شركات السياحة الكبري.. اما الزوجة »موكلته« فتعمل في وظيفة »حساسة« تزوجا بعد قصة حب عنيفة خاصة وان الزوج ينحدر من جذور ريفية لكنه »ثري« اما الزوجة فكانت اغني منه.. في يوم كان الزوج مسافر الي احدي المدن السياحية مع فوج سياحي روسي.. لكن سلطات الامن اضطرت الي تأجيل موعد الرحلة لحين الانتهاء من اجراءات التأمين.. عاد الزوج الي المنزل فوجيء باحد اقارب الزوجة يجلس معها في المنزل.. ثار واشتاط غيظا وتلاعب الشيطان في اذنه. فأخرج طبنجة من مكتبه وقام بتهديد قريب الزوجة وامره بخلع ملابسه.. وأمر الزوجة بالذهاب الي السرير واجلسهما بجوار بعضهما البعض ثم قام بتصويرهما.. واخرج القريب وسط ذهول الزوجة.. بعد ذلك طلب من الزوجة ان تطلب الخلع وتتنازل عن جميع مستحقاتها وتكتب الشقة باسمه وعدد من الاطيان الاخري في سبيل عدم فضحها في العمل، هنا توقف المحامي والسر مدفون لدي الزوج والزوجة.