وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط يؤدى صلاة الجمعة بمسجد الموحدين بديروط    ضبط 5 متهمين باقتحام منزل والتعدي على قاطنيه في الغربية    رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية تؤكد انحيازها التام لحرية الإعلام    الاقتصاد المصرى يتعافى    وزير الطيران المدنى يشارك باجتماعات اللجنة التنفيذية لمفوضية دول أمريكا اللاتينية    مصلحة الضرائب تنفي وجود خلاف بين الحكومة وشركات البترول حول ضريبة القيمة المضافة    زيادة طفيفة لمؤشر البورصة هذا الأسبوع    وزارة التخطيط ووكالة جايكا تطلقان تقريرا مشتركا حول 70 عاما من الصداقة والثقة المصرية اليابانية    نيكيتا خروتشوف يظهر فى صورة تجمع ترامب .. اعرف القصة    إدانة دولية واسعة لقرار إسرائيل بالموافقة على بناء مستوطنات بمنطقة E1 شرق القدس    رئيس الوزراء يؤكد موقف مصر الثابت الرافض لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة    الخارجية الأمريكية تعلن بدأ إدارة ترامب مراجعة 55 مليون تأشيرة    إعلام إسرائيلي: إقالة 15 ضابطا بعد توقيعهم على عريضة لإنهاء حرب غزة    عائلات المحتجزين: ندعو لوقفة احتجاجية قبالة مقر نتنياهو    تحليل: إيران وقوى أوروبية تناقش المحادثات النووية والعقوبات    3 ملامح فنية.. كيف ضرب الزمالك خصمه ب 7 تمريرات فقط؟ (تحليل)    تشكيل تشيلسي المتوقع أمام وست هام يونايتد.. بيدرو يقود الهجوم    ناشئو وناشئات الطائرة يتوجهون إلى تونس بحثًا عن التتويج الإفريقي    محمود ناجي يدير مباراة السنغال وأوغندا في ربع نهائي أمم افريقيا للمحليين    نجم الزمالك السابق: ألفينا يذكرني ب دوجلاس كوستا    ناقد رياضي: بن رمضان اللاعب الأكثر ثباتًا في الأهلي.. ومواجهة المحلة صعبة    دعمًا للأجيال الواعدة.. حماة الوطن يكرم أبطال «UC Math» في دمياط    تحرير 128 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق الرسمية    رئيس مدينة طهطا يتفقد مصابي حادث انهيار منزل بقرية الشيخ مسعود بسوهاج    «الأرصاد» تكشف حالة طقس غدًا السبت |إنفوجراف    انقلاب سيارة ربع نقل على طريق أسيوط الصحراوي يصيب 6 أشخاص بالفيوم    القبض على عاطل يدير ورشة لتصنيع الأسلحة البيضاء    محمد رمضان يساند أنغام ويهديها أغنية على مسرح بيروت    مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يعلن لجنة تحكيم الدورة ال32    ثائرٌ يكتُب    مصر تكتشف مدينة أثرية كاملة تحت الماء    وزير الثقافة يستقبل وفد الموهوبين ببرنامج «اكتشاف الأبطال» من قرى «حياة كريمة»    *لليوم الثاني.. خدمة Premium الجديدة بقطارات السكة الحديد "كاملة العدد"    الحبس عامين ل تارك صلاة الجمعة بماليزيا.. أحمد كريمة يوضح الرأي الشرعي    للقضاء على قوائم الانتظار.. الانتهاء من 225 عملية متنوعة بمستشفى العريش    تهيئة نفسية وروتين منظم.. نصائح هامة للأطفال قبل العودة إلى المدارس    ما الواجب على من فاته أداء الصلاة مدة طويلة؟.. الإفتاء توضح    جامعة الملك سلمان تعلن مواعيد الكشف الطبي والمقابلات للطلاب الجدد    أستاذ بالأزهر: مبدأ "ضل رجل ولا ضل حيطة" ضيّع حياة كثير من البنات    غدًا.. إعلان نتيجة التقديم لرياض أطفال والصف الأول الابتدائي بالأزهر| الرابط هنا    منير أديب يكتب: اختراق أم احتراق الإخوان أمام السفارات المصرية بالخارج؟    نيوكاسل يطارد المهاجم النرويجي ستراند لارسن.. وولفرهامبتون في معركة للحفاظ على نجم الهجوم    محافظ أسيوط يسلم جهاز عروسة لابنة إحدى المستفيدات من مشروعات تمكين المرأة    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 22 أغسطس 2025    «زي النهارده» في 22 أغسطس 1948.. استشهاد البطل أحمد عبدالعزيز    «زي النهارده«في 22 أغسطس 1945.. وفاة الشيخ مصطفى المراغي    كيف يتصدى مركز الطوارئ بالوكالة الذرية لأخطر التهديدات النووية والإشعاعية؟    النصر يستعيد نجمه قبل نهائي السوبر    «خير يوم طلعت عليه الشمس».. تعرف على فضل يوم الجمعة والأعمال المستحبة فيه    صفات برج الأسد الخفية .. يجمع بين القوه والدراما    محمد رمضان يستفز جمهوره في مصر ب فيديو جديد: «غيرانين وأنا عاذرهم»    سعر طن الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025    إحالة أوراق المتهم بقتل أطفاله الأربعة في القنطرة غرب إلى مفتي الجمهورية    فطور خفيف ومغذ لصغارك، طريقة عمل البان كيك    جولة مفاجئة لوكيل مستشفى الفيوم العام لضمان جودة الخدمات الطبية.. صور    «هتسد شهيتك وتحرق دهونك».. 4 مشروبات طبيعية تساعد على التخسيس    ضبط المتهمين بالتسول واستغلال الأطفال أسفل كوبري بالجيزة    أزمة وتعدى.. صابر الرباعى يوجه رسالة لأنغام عبر تليفزيون اليوم السابع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



»الدستورية العليا« تنسحب من الجمعية التأسيسية للدستور
المستشار ماهر سامي النائب الأول لرئيس المحگمة الدستورية:
نشر في الأخبار يوم 28 - 03 - 2012


المستشار ماهر سامى خلال المؤتمر الصحفى
اعتذرنا عن عدم المشارگة للابتعاد عن الخصومة والخلاف والصدام بين القوي السياسية والحزبية
هناك شك وغبار قاتم ينال من تشكيل الجمعية وصحة اختيار أعضائها
قوي سياسية أهانت المحگمة
وتحاول التأثير علي قضاتها
قبل نظر الطعن في دستورية البرلمان
المحكمة الدستورية العليا قررت الانسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور.. القرار التاريخي أعلنه المستشار ماهر سامي النائب الأول لرئيس المحكمة.. والذي أكد ان الجمعية العامة للمستشارين بالمحكمة قررت بالاجماع الاعتذار عن مشاركة المستشار علي عوض صالح نائب رئيس المحكمة في اللجنة التأسيسية للدستور، بعد ان رشحته المحكمة ليكون ممثلا لها في إعداد الدستور الجديد.
وأكد المستشار ماهر سامي في مؤتمر صحفي عالمي أمس ان القرار سببه ما تشهده الساحة السياسية في البلاد من اشتباك متعاظم بين القوي السياسية والحزبية حول سلامة تشكيل اللجنة التأسيسية لإعداد مشروع الدستور الجديد، وحول صحة إجراءات انتخاب أعضائها.. وهو ما تسبب في كثرة الشك والارتباك والالتباس بما نثر غبارا قاتما من المطالب التي تنال من تشكيل اللجنة، ومن الاجراءات التي تم علي أساسها اختيار اعضائها.. وأكد أن المحكمة العليا قررت أن تكون بمنأي عن أي خصومة أو خلاف أو صدام ينتج عن هذا التشكيل.
دستورية البرلمان
وأعلن المستشار ماهر سامي بيانا للمحكمة الدستورية العليا أكد أن المحكمة تابعت - بأسف بالغ- مارددته بعض أجهزة الاعلام منسوبا إلي بعض القوي السياسية من وجود قضية اتصلت بولاية المحكمة تتعلق بالطعن في دستورية عدد من مواد قانون مجلس الشعب، وأن المحكمة بعد أن انتهت من تحضير تلك الدعوي بمعرفة هيئة المفوضين، وصارت جاهزة للفصل فيها- تم إيداعها في الأدراج انتظارا لتوجيهات يصدرها المجلس الأعلي للقوات المسلحة إلي المحكمة، لتكون أداته الطيعّة في إصدار الحكم الذي يستجيب لطلباته حسب الأحوال.
وأضاف ان المحكمة الدستورية قد درجت دوما علي ان تسمو بذاتها عن الالتفات إلي هذه الافتراءات المتدنية، رغم ما تنطوي عليه من ارتكاب أفعال جنائية في جرائم سب وقذف، وإهانة للمحكمة، وتأثير علي القضاة في دعوي مطروحة أمامهم- مما كان يستوجب مساءلة أصحابها عنها جنائيا.
إلا أن المحكمة الدستورية العليا حيال إحساسها باحترام عميق لشعب مصر العظيم الذي تستلهم من ثقته فيها واعتزازه بها- سندا وظهيرا، لاتملك ان تنكر عليه حقه في استجلاء حقيقة الأمر.
وأعلن المستشار ماهر سامي ان المحكمة الإدارية العليا بجلستها المنعقدة 02 فبراير الماضي قد قضت بوقف الطعن رقم 4146 لسنة 85 قضائية عليا المقام من أنور صبح درويش مصطفي للحكم بعدم دستورية بعض مواد قانون مجلس الشعب، وإحالة الأوراق إلي المحكمة الدستورية- العليا للفصل في دستورية هذه المواد، وقد ورد ملف الدعوي إلي المحكمة الدستورية بتاريخ 12 فبراير الماضي حيث قيدت برقم 02 لسنة 43 قضائية دستورية، وتم إعلان كل من المدعي والمدعي عليه في المواعيد المحددة، ومن المقرر- طبقا للمواعيد التي حددها قانون المحكمة- وهي من النظام العام التي لا يجوز مخالفتها- بعد ورود الاعلانات وإيداع المذكرات بحيث تنتهي هذه الآجال في 82/3/2102 ليتم بعدها تسليم ملف الدعوي إلي هيئة المفوضين في 92/3/2102 ليجري تحضيرها وإعداد تقرير في الموضوع تحال بعده الدعوي إلي هيئة المحكمة لنظرها والفصل فيها.
وأكد انه يتضح مما تقدم أن الدعوي تمر الآن بمراحلها الإجرائية إعمالا لحكم القانون، وأنها لم تتصل بعد بهيئة المفوضين حتي تبدأ في تحضيرها.
وأشار في النهاية إلي ان مسار المحكمة الدستورية العليا- علي مدي أربعين عاما هي عمر القضاء الدستوري في مصر- خير شاهد وأبرز دليل علي أن سجل أحكامها يسطع بأنها تنهض بمهمتها بأقصي قدر من الحيدة والتجرد والنزاهة والعدل، وليست هي المحكمة التي يأتي يوم علي قضاتها يخضعون فيه لأمر من رئيس أو حاكم أو سلطة أو كائن من كان وهم الذي لا يبتغون إلا وجه الله ورضي ضمائرهم وثقة وطنهم وشعبهم في الوفاء بأمانة المسئولية حماية للحقوق والحريات.
وأكد ان هذا البيان قررت الجمعية العامة لمستشاري المحكمة الدستورية العليا بجلستها المنعقدة الثلاثاء 72/3/2102 إصداره، مع التأكيد علي ان المستشار ماهر سامي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس المكتب الفني بها هو المتحدث الرسمي الوحيد باسم المحكمة وأن أي رأي أو تصريح من غيره يتصل بالمحكمة لا يعبر إلا عن صاحبه.
اللجنة الرئاسية
واضاف النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية العليا أنه فيما يتعلق بالجدل حول المادة 82 من الاعلان الدستوري والتي تنص علي عدم الطعن علي قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فقال أنه كان يميل إلي التوصل إلي صيغة لمراجعة هذا النص تمكن من الطعن علي قرارات اللجنة العليا وفي نفس الوقت توفر الأمان للمنصب الحساس مثل أن يتم تحديد أجل قصير وحاسم ونهائي للطعن علي قرارات اللجنة.. خاصة ان هناك أمورا من الممكن ان تتسبب في الهجوم علي اللجنة مثل أن تتخذ قرارا بعدم قبول أوراق مرشح معين في الوقت الذي يري هو فيه ان هذا الأمر غير دستوري وغير قانوني.
وأضاف المتحدث باسم المحكمة الدستورية العليا أن المحكمة من الممكن ان تفصل في أي طعن بعدم دستورية قانون الرئاسة حتي بعد تنفيذه لأن الرقابة السابقة علي القانون لا تمنع من الرقابة اللاحقة عليه.
انتقادات شرسة
وعبر المتحدث الرسمي باسم المحكمة الدستورية العليا في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس عن استياء أعضاء المحكمة من الانتقادات الشرسة التي شنها البعض عليهم في الفترة الأخيرة وأوضح ان هجوم البعض علي قانون المحكمة غير منطقي لان قانون المحكمة الدستورية قد تم تعديله بما يضمن تعيين رئيس المحكمة من داخلها وليس من خارجها واضاف ان هذا التعديل تم في 81 يونيو 1102، حيث تم تعديل المادة الخاصة باختيار رئيس المحكمة بحيث »تعطي لرئيس الجمهورية سلطة إصدار قرار تعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا من بين أقدم ثلاثة نواب لرئيس المحكمة بعد موافقة الجمعية العامة للمحكمة وأكد ان النص الحالي أكثر تشددا وضمانا لاستقلال المحكمة عن النص المقابل في اختيار رئيس مجلس الدولة ورئيس محكمة النقض والتي تنص علي أخذ رأي الجمعية العمومية وليس اشتراطا موافقتها مشيرا إلي ان اللجنة التشريعية بمجلس الشعب والتي طالبت بتعديل القانون ربما لم تطلع علي التعديل الذي تم منذ عام تقريبا.. بطلب من المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة بعد موافقة الجمعية العامة للمحكمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.