الجيش المصري في معظم فترات التاريخ هو أقوي وأعرق جيش بإيمانه بالله سبحانه وتعالي، وانهم في رباط الي يوم القيامة، الجيش المصري دائما يفرز الابطال وكذلك الشهداء علي مر العصور. ونحن نحتفل هذه الأيام بيوم الشهيد الذي يجسد قيم الوفاء للمقاتل المصري الذي يضحي من اجل الوطن إيمانا منه بالولاء والانتماء لمصرنا العظيمة الغالية. لقد دخلت مصر عدة حروب استشهد فيها الكثير، منهم رئيس اركان حرب القوات المسلحة »الجنرال الذهبي« عبدالمنعم رياض الذي استشهد يوم 9 مارس 9691م والذي صار يوما للشهيد وهو بين جنوده.. حيث ضرب اروع الامثلة في التضحية والفداء وبذل الروح رخيصة لأجل وطنه مصر وشعبها، مصر المحروسة من الله سبحانه وتعالي ثم بأبنائها »الشهداء« قبل الاحياء الذين رفعوا هامتها في مر التاريخ. ابطال حملوا ارواحهم علي اكفهم لرفع رايات العزة والنصر لا يهابون الموت، هم اعطوا أعز ما يملكون لوطنهم، فهم يعيشون بيننا بعد ان رصعوا اجسادهم باصابات صارت أوسمة نرفع لها التحية والتقدير والاعتزاز بأدائهم للواجب العظيم وهو حماية الوطن. فسلام الوطن لا يأتي من فراغ، بل يدفع ثمنه الشهداء والمصابون. والجيش المصري دائما يضرب اروع البطولات، وهو درع مصر الأول والمساس به خيانة، فالشهيد هو من قاتل دفاعا عن الارض والعرض والمال والشرف، الشهيد الحقيقي هو الذي يقتل في ارض المعركة في سبيل الله دفاعا عن وطنه.. تحية الي كل شهيد والي أم كل الشهيد التي ربت وسهرت وكبرت، ثم قدمت روحه هدية الي وطنه.