عمرو موسى فى بداية جولته بمحافظة الشرقية أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في جولة مفاجئة قام بها أمس في الصالحية بمحافظة الشرقية ان الظواهر السلبية المصاحبة للانتخابات الرئاسية ترجع الي ان مصر تمارس الديمقراطية لأول مرة، وقال انه يرفض ما يقال بوجود قوي داخلية وخارجية تريد لمصر ان تسير علي النموذج التركي وما يتضمنه من وجود سطوة للعسكر، مؤكدا انه يفضل ان يكون لمصر تجربتها الخاصة. وحدد موسي أولوياته عندما يتولي رئاسة الجمهورية بالمحافظة علي حريات وحقوق الانسان المصري ودعم مؤسسات الدولة وتطبيق القانون واستقلال القضاء والنص علي ذلك بشكل صريح في الدستور والقضاء علي الفساد والتمييز بين المصريين. كما أكد موسي انه ينبغي مراعاة ثوابت عديدة في الحياة السياسية المصرية بعد الثورة منها شعبية التيار الاسلامي وهوية الأمة العربية الاسلامية التي ستتم مناقشة كيفية صياغتها في الدستور الجديد، واوضح ضرورة ان تتضمن لجنة تأسيس الدستور كل فئات المجتمع من رجال ونساء واقباط ونوبة وليبراليين واسلاميين وغيرهم، وقال انه ليس امام المصريين في هذه اللحظة التاريخية الفارقة الا ان يتقبلوا الديمقراطية والحوار. وردا علي الاسئلة في المؤتمر الجماهيري الذي عقده بشأن القضايا بتوقع حدوث مشكلات بسبب سيطرة الاسلاميين علي الحكم في مصر، قال موسي ان هذا وضع واقعي وينبغي التعامل معه اثناء صياغة الدستور الجديد وقال انها قضايا قابلة للنقاش بما في ذلك مسألة تطبيق الشريعة الاسلامية كمصدر رئيسي للتشريع. وكان موسي قد قام بجولة مفاجئة للصالحية تعد الثانية لمحافظة الشرقية خلال اسبوع بعد ان شهدت جولته الأولي اشتباكات مؤسفة.