بدأت اسرائيل في إضفاء الشرعية علي البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربيةالمحتلة،مما يعزز من تكثيف عمليات الاستيطان وابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية. وذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن اسرائيل أضفت الشرعية علي إحدي أقدم وأكبر البؤرالاستيطانية في الضفة، وهي بؤرة "شافي راحيل" التي تقيم فيها 95 أسرة يهودية وأقيمت منذ 21 عاما علي قمة أحد الجبال في قلب الضفة. وكان المستوطنون قد انتزعوا الأراضي التي اقاموا عليها المستوطنة بدون إذن من السلطات الاسرائيلية. وتقول أسوشيتدبرس أن الحكومة الإسرائيلية أضفت الشرعية علي المستوطنة بأن رخصت لبناء 115 شقة. وقالت وزارة الدفاع الاسرائيلية ان البؤرة الاستيطانية هي إحدي ضواحي مستوطنة "شيلو" التي تعتبرها الحكومة الإسرائيلية "قانونية" والتي اقرت لجنة التخطيط الحكومية إنشاء 500 شقة إضافية فيها.
ويقول هاجيت أوفران من حركة "السلام الآن" إن هذا يرقي الي مستوي إنشاء مستوطنة جديدة. في غضون ذلك، قال غسان الخطيب الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إن إقامة دولة فلسطينية إلي جانب إسرائيل بات شبه مستحيل عمليا بسبب هذه الأنشطة الإستيطانية. من ناحية أخري، اكد وزير الخارجية افيجدور ليبرمان استحالة ضمان أمن دولة اسرائيل بدون تواجد اسرائيلي في منطقة غور الاردن. ووصف غور الاردن بالمفتاح لمنطقة تل ابيب الكبري وأنها أهم مانع تمتلكه اسرائيل حيال التهديدات التي تواجهها.
علي صعيد آخر، أدان الرئيس الفلسطيني محمودعباس اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر قناتين تلفزيونيتين فلسطينيتين برام الله ومصادرة محتوياتهما، وهما "وطن" و"القدس التربوي". واعتبر عباس أن هذا الاقتحام هو اعتداء سافر علي حرية الإعلام والرأي اللذين كفلتهما كافة المواثيق الدولية.