صفاء نوار أبدت دار الإفتاء المصرية استياءها الشديد من حالة الجدل السائدة حول حكم إطلاق اللحية لبعض أفراد وزارة الداخلية ، لافتة إلي ضرورة التزام المنتسبين للوزارة بقوانين العمل ، ومشددة علي مراعاة أن تراجع الوزارة تلك القوانين خروجاً من الخلاف.وأشارت إلي اختلاف الفقهاء في حكم إطلاق اللحية قديماً وحديثاً، لافتة إلي أن فريقًا قال بأنها من سنن العادات وليست من الأمور التعبدية وبناء عليه أكدت الفتوي ضرورة التزام الضباط وأفراد الداخلية بالتعليمات والقواعد المنظمة للعمل والعرف العام السائد داخل مؤسسات الدولة ما دام لا يتصادم مع ثوابت الإسلام المتفق عليها. ورغم ان دار الافتاء حسمت الامر بكل وضوح الا ان الجدل مازال دائرا هل يطلق الضباط والجنود لحاهم ام"يحلقونها" ، اليوم في الداخلية وغدا في الجيش وهكذا نستطيع ان نتفرغ لجدل جديد يستغرق منا الوقت والمجهود وكاننا قد انتهينا من حل كل قضايانا وتحقيق اهداف الثورة في العمل والانتاج والغريب ان البرلمان سارع بتقديم طلب احاطة عاجل بشأن " عدم السماح لضباط وأفراد الشرطة بإطلاق اللحية كما تم انشاء صفحة علي الفيس بوك بعنوان انا ضابط شرطة ملتح هكذا نضمن استمرار الجدل وقيادة المعركة الجديدة بكل الطرق التقليدية والتكنولوجية فالمعركة جد خطيرة واللحية ستساعد الشرطة في تحقيق الامن والامان المفقودين والقضاء علي البلطجية واللصوص والهاربين من السجون فهل ننتظر مليونية اطلاق اللحي في الجيش والشرطة والاعتصام حتي النصر وان الثورة مستمرة حتي يصبح لكل ضابط وجندي لحية يتباهي بها بين الامم.