يبدأ الرئيس السوداني اليوم ولاية رئاسية جديدة من خمس سنوات تعتبر حاسمة لمستقبل البلاد. وأعلن عدد من قادة الدول عن عزمهم حضور حفل التنصيب في الوقت الذي نددت فيه منظمات دولية بمشاركة ممثلين عن الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي في الحفل. وعلي صعيد الاضطرابات في السودان أكدت الحكومة في الخرطوم رفضها لأي اتجاه لإعادة رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم لإقليم دارفور عن طريق طائرات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدارفور "يوناميد". ونقلت صحيفة "الانتباهة" عن "مسئول حكومي رفيع" ان دعوة الحركة للأمم المتحدة لإرجاع زعيمها للميدان بأنها "مكابرة" وتهدف لإحراج المنظمة الدولية ورفع رأس الحركة قبل العودة الي منبر التفاوض بالدوحة. من ناحية اخري لقي ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في مواجهتين منفصلتين، وقعت إحداهما بين الجيش الشعبي لتحرير السودان ومجموعة متمردة، والثانية قال الجيش الشعبي انها وقعت بين مقاتلين تابعين له وبين من وصفهم بالمجرمين .