مشهد عبثي ضمن واقع أكثر عبثية نحياه.. عضو مجلس الشعب المعبر عن ثورة 25 يناير يحمل في يده طلقة خرطوش تدليلا علي رد الداخلية »المسلح« علي »الثوار«، ويرد عضو آخر بان الطلقة ما زالت علي حالها لم يطلقها احد. ويحتار الناس من محاولات ايجاد ذريعة استمرار ثورة الحجارة العابثة بأمن الوطن في مقابلة محاولات مرتعشة للحفاظ علي ما تبقي من مقدرات هذا الوطن تحت دعوي »نفتح الشباك ولا نقفله«!. ويبقي السؤال: من هؤلاء العابثون ولماذا لا يواجههم المرتعشون كما واجهوا من حاول الاعتداء علي السفارة الامريكية قبل ان يبدأ اعتداءه؟ ولماذا تركونا نتحسر علي حرق المجمع العلمي وتركوهم يحرقون مصلحة الكباري ومصلحة الضرائب؟ ومشهد عبثي آخر لذلك المسئول الذي رأس اتحاد كرة القدم وكون باتحاده دولة داخل الدولة، واستشري الفساد فيه حتي كانت ابشع كوارث الكرة في تاريخ العالم كله وليس مصر فقط في استاد بورسعيد. الي كل المتشبثين والمتنفذين الحالمين بسير العربة الي الوراء: لن تعود العجلة الا علي جثث ملايين المصريين الذين يعتبرهم البعض حرافيش في حاجة الي فتوات يخيرونهم بين الرضا بما تحقق وكفي او ترك حبل الفوضي علي الغارب، الي هؤلاء جميعا نقول: انتهي عصر الحرافيش ولا حاجة بنا الي الفتوات.