مظاهرات لعمال الكهرباء الىونانىىن فى اثىنا امس فشل زعماء اليونان امس في الإتفاق علي إصلاحات واجراءات تقشف مقابل خطة انقاذ تجنبهم الافلاس مما اضطر وزير المالية ايفانجيلوس فينيزيلوس الي التوجه الي الاتحاد الاوروبي بخطة غير مكتملة. ويتزايد غضب شركاء اليونان في الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي بسبب عدم الاتفاق علي الاجراءات التي طلبوها مقابل منح حزم مساعدات في اطار خطة إنقاذ مالي بقيمة 031مليار يورو، في حين ينفد الوقت قبل حلول موعد سداد سندات في02 مارس القادم بقيمة 5.41 مليار يورو. ويقول مسؤولون من منطقة اليورو ان الخطة بالكامل يجب ان يتم الاتفاق عليها مع اليونان وان يوافق عليها المانحون قبل 51 فبراير لتجنب تخلف أثينا عن السداد بشكل فوضوي قد يهدد انتعاش الاقتصاد العالمي. وكان فينيزيلوس يأمل في عرض اتفاق كامل يشمل التزاما بخفض الميزانية 3.3 مليار يورو هذا العام، لكن متحدثا باسم الحزب الاشتراكي اليوناني قال ان الخلاف بشأن اصلاح المعاشات كان حجر العثرة أمام الاتفاق. وافادت تقارير ان الاجراءات تنص علي خفض بنسبة 22٪ للحد الادني للأجور واقتطاعات في التقاعد الاضافي والغاء 51 الف وظيفة خلال السنة في القطاع العام. وكانت نقابات العمال قد دعت الي تنظيم إضراب لمدة يومين بدءا من اليوم إحتجاجا علي التقشف القاسي، فيما تواصلت المظاهرات التي تجوب أنحاء البلاد. في الوقت نفسه قال مصدر حكومي في أثينا ثينا أنقلا عن أرقام رسمية انه من المتوقع ان يسجل الاقتصاد اليوناني انكماشا يتراوح بين 4 الي 5٪ هذا العام. جاء هذا قبل ساعات من إعلان البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا عن ضخ نحو 08 مليار دولار في حزمة جديدة لاغاثة الاقتصاد المتدهور بمنطقة اليورو. وفي باريس أدي الإضراب الذي أنهته امس طواقم المطارات الفرنسية بعد أربعة أيام من بدئه الي خسائر بقيمة نحو 9 ملايين يورو.