سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حركة »6أبريل« الجبهة الديمقراطية : لن نشارك في الاعتصام بالميدان وندعو لمظاهرات الجمعة لتسليم السلطة وسنقاضي كل من ادعي علينا .. و صوت الشعب أقوي من أي برلمان
اعلنت حركة 6 ابريل " الجبهة الديمقراطية " عدم مشاركتها في الاعتصام بميدان التحرير مع باقي القوي السياسية والتفرغ للدعوة الي مظاهرات الجمعة القادمة. واضاف في بيان له امس انه بعد المشاورة مع القوي الثورية وتقييما للامور من منطلق العقل والحكمة.. تقرر حركة 6 ابريل (الجبهة الديمقراطية) عدم المشاركة في الاعتصام بميدان التحرير والتفرغ للعودة مرة اخري للحشد والمشاركة في دعوة التظاهر يوم 27 يناير علي مطلب التعجيل بإجراء الانتخابات الرئاسية وعدم وضع الدستور في وجود المجلس العسكري في الحكم. واشارت الحركة الي انه بعد المحاولات المستميتة في الفترة الماضية الإيهام الشعب المصري بأن يوم الخامس والعشرين من يناير هو يوم إما للاحتفال او للتخريب ، جاء رد الشعب المصري مدوياً و قوياً بأن كل هذه الادعاءات كاذبة ولن تثنيه عن هدفه الحقيقي من ثورته. وحملت الحركة المسؤولية لكل من ساهم في بث الرعب بين المصريين بادعاءات كاذبة بدءًا بالمجلس العسكري وكل من يجاريه من القوي السياسية والتيارات التي تدّعي تمثيل الدين محاولة بث الفوضي في الشارع المصري بدلاً من العمل علي منع مثل هذا العبث . واوضحت الحركة انه وبعد اجتماع الحركة مع القوي السياسية المشاركة ، قررت الحركة انتهاء فاعليات يوم الخامس والعشرين من يناير بميدان التحرير وميادين مصر المختلفة ، والعمل علي الحشد لجمعة السابع والعشرين من يناير من اجل سرعة تسليم البلاد إلي سلطة مدنية منتخبة في أقرب وقت ضماناً لعدم كتابة الدستور تحت وجود الحكم العسكري وتلافياً لأي قرارات يتخذها المجلس العسكري تخلق حالة من التخبط السياسي في البلاد.. و تشكيل لجان قضائية مستقلة من قضاء مصر الأبرار لمحاسبة كل من أخطأ في حق الشعب المصري. واكد طارق الخولي المتحدث الرسمي باسم الحركة أن الحركة وشباب الثورة العظماء هم من ساهموا وبصورة واضحة في تنظيم اليوم ليؤكد علي أن الثورة بدأت وستستمر سلمية - حتي و إن ماتوا دونها و أنه لا توجد أي نية لتوجيهها نحو العنف -كما ادعت بعض التيارات- ورأت أنها مسؤولة عن التأمين داخل الميدان علي الرغم من أن أعداد شباب الثورة تجاوز عشرات أضعافهم و أن شباب الثورة هم من أمنوا فعلياً الميدان و أن أي فصيل - سواء كان الإخوان أم السلفيين أو غيرهم - لا يمتلك الحق في تنصيب نفسه وصيًا علي الآخرين ... واوضحت الحركة في بيانها إن الحركة ستستخدم حقها الطبيعي في مقاضاة كل من ادعي كذباً في حقها بما يسيء إليها دون دليل (كما فعل عاصم عبد الماجد -المتحدث باسم الجماعة الاسلامية- بادعاء قيامها بشراء أسلحة لضرب مؤسسات الدولة من باب الهرطقة الإعلامية متناسياً من الذي كان يضرب ويقتل ويفجر باسم الدين و الدين منه براء!!!) واضافت إن الحركة تؤكد شرعية البرلمان الذي يمثل الشعب لكنها لا تغفل عن أن صوت الشعب أقوي و أسبق من أي برلمان لذا ، فإن البرلمان يجب أن يستمع للشارع ويتفاعل معه ومع مطالبه المشروعة، وألا يتواني عن تحقيق مطالب و أهداف الثورة وأن يجعلها همه الأول للارتقاء بهذا الوطن . كان اتحاد شباب الثورة وحركة كفاية قد اعلنتا الاعتصام في ميدان التحرير عقب الانتهاء من تظاهرات أمس الأول كما شاركت جماعة الاخوان في اعتصام رمزي حتي الجمعة القادمة.