صرح" طارق الخولى" المتحدث الإعلامى الرسمى لحركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) ان الحركة سوف تشارك بقوة فى تظاهرات جمعة الغضب الثانية غدا 27 يناير للتأكيد على سرعة تسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة في أقرب وقت ضماناً لعدم كتابة الدستور تحت وجود الحكم العسكري وتلافياً لأي قرارات يتخذها المجلس العسكري تخلق حالة من التخبط السياسي في البلاد وللمطالبة بتشكيل لجان قضائية مستقلة من قضاة مصر لمحاسبة كل من اخطأ في حق الشعب المصرى . وشن "الخولى"هجوما على بعض التيارات الإسلامية مشددا على أن الحركة وشباب الثورة العظماء هم من ساهموا وبصورة واضحة في تنظيم فعاليات يوم أمس تأكيدا من هؤلاء الشباب على أن الثورة بدأت وستستمر سلمية - حتى و إن ماتوا دونها - وأنه لا توجد أي نية لتوجيهها نحو العنف كما ادعت بعض التيارات التى اعتبرت نفسها مسئولة عن التأمين داخل الميدان على الرغم من أن أعداد شباب الثورة تجاوز عشرات أضعافهم وأن شباب الثورة هم من آمنوا فعلياً الميدان وأن أي فصيل - سواء كان الإخوان أم السلفيين أو غيرهم - لا يمتلك الحق في تنصيب نفسه وصيًا على الآخرين. بينما استنكر المحاولات المستميتة في الفترة الماضية لإيهام الشعب المصري بأن يوم الخامس والعشرين من يناير هو يوم إما للاحتفال او للتخريب لافتا إلى أن رد الشعب المصري جاء مدوياً و قوياً بأن كل هذه الادعاءات كاذبة ولن تثنيه عن هدفه الحقيقي من ثورته محملا المسئولية كاملة عن تلك الإدعاءات لكل من ساهم في بث الرعب بين المصريين بادعاءات كاذبة بدءًا بالمجلس العسكري وكل من يجاريه من القوى السياسية والتيارات التي تدّعي تمثيل الدين محاولة بث الفوضى في الشارع المصري بدلاً من العمل على منع مثل هذا العبث.
وأكد "الخولى" على أن الحركة من جانبها تؤكد على شرعية البرلمان المنتخب الذي يمثل الشعب لكنها فى الوقت نفسه لا تغفل عن أن صوت الشعب أقوى وأسبق من أي برلمان مطالبا البرلمان بضرورة الاستماع للشارع والتفاعل معه ومع مطالبه المشروعة، وألا يتوانى عن تحقيق مطالب وأهداف الثورة وأن يجعلها همه الأول للارتقاء بهذا الوطن.