سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انقسام الآراء بميدان التحرير حول الاحتفال بالعيد الأول للثورة المؤيدون: الجيش حمي الثورة.. المعارضون: كيف نحتفل بثورة لم تكتمل نقل بعض خيام المعتصمين من الجزيرة الوسطي لحديقة مجمع التحرير
الهدوء يسيطر علي ميدان التحرير وحركة المرور طبيعية مازال الهدوء يسيطر علي ميدان التحرير في انتظار احتفالات 52 يناير. شهدت الجزيرة الوسطي عدداً من الحلقات النقاشية بين المارة والمعتصمين حول سيناريوهات الاحتفال بيوم 52 يناير واعلان المجلس العسكري أن 52 يناير عيد قومي لجميع المصريين وأن الجيش سيحتفل مع الشعب بتنظيم مجموعة من العروض الجوية. رفض المعتصمون بشكل حاد بيان المجلس العسكري وقالوا كيف نحتفل بعيد الثورة ولم تتحقق أهدافها بعد ولم يحصل الشهيد علي حقه في القصاص ولم يحاكم الفاسدين والضباط المتهمين بقتل المتظاهرين السلميين وقالوا أن 52 يناير هو عيد الثورة ولا نحتاج إلي قرار بذلك من المجلس العسكري فنحن احق بالثورة، منهم ونحن من نحدد موعد وطريقة الاحتفال بالعيد الأول للثورة.. قال أحمد عاشور منسق عام ائتلاف فجر الحرية أن الثوار لا يحتفلون بثورة لم تكتمل بعد وما جاء في بيان المجلس العسكري مرفوض تماماً لان الثورة مستمرة بشكل سلمي ومازلنا نطالب ان يكون 52 يناير القادم هو يوم إعلان عن بدء الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وتسليم السلطة إلي المدنيين. وأشار الي ضرورة تنفيذ بيان الازهر الذي توافق عليه غالبية القوي الوطنية. اختلف معهم عدد من المارة الذين اكدوا ان الجيش حمي الثورة بقراراته الحكيمة وأنه وقف مع الثوار منذ البداية ومن حقه مشاركتهم الاحتفال وأن إعلان المجلس العسكري ان 52 يناير عيد قومي هو بمثابة اعتراف صريح بأنه حامي الثورة، وطرف اصيل في نجاحها. المجمع العلمي توقفت اعمال ترميم المجمع العلمي بشكل مؤقت بعد الانتهاء من أعمال رفع الانقاض والمخالفات الناتجة عن حرق المجمع كما اختفي جميع العمال والمعدات التابعة لشركة المقاولون العرب. التقت »الاخبار« بالمهندس هشام نجا نائب ادارة صيانة القصور والآثار بشركة المقاولون العرب والذي أكد أن جميع الاعمال توقفت بشكل مؤقت وهم في انتظار التقرير النهائي للجنة التي تقيم أعمال ترميم المجمع العلمي وتحديد المعدات والخامات اللازمة لأعمال الترميم وسوف يتم استئناف العمل مرة أخري فور صدور التقرير النهائي. مصابو الثورة كما قامت مجموعة مكونة من 3 خيام تابعة لمصابي الثورة بنقل خيامهم من الجزيرة الوسطي إلي حديقة مجمع التحرير بعد حدوث اشتباكات اكثر من مرة داخل الجزيرة الوسطي بين الباعة والبلطجية بسبب فرض بعضهم اتاوات وتحديد اماكن بضائعهم.. فقام مصابوالثورة بنقل خيامهم كمحاولة للابتعاد عن الاشتباكات وحماية انفسهم من أي محاولة للاعتداء. كما قام المعتصمون داخل الجزيرة الوسطي بتشديد اعمال التأمين من خلال وضع اسوار من الحبال حول خيامهم للسيطرة علي المارة وتأمين انفسهم من أي محاولة لسرقة خيامهم ومحاولة لعدم اختلاط خيام المعتصمين مع خيام الباعة حتي لا يكونوا طرفاً في أي اشتباكات قادمة.