منضدة خاصة للطعام والشراب فى ميدان التحرير رغم انسحاب كل القوي والتيارات السياسية وائتلافات الثورة بالإضافة إلي مصابي الثورة خاصة بعد جمعة »رد الشرف« الماضية من ميدان التحرير مازال يسيطر علي الميدان الباعة الجائلون الذين انتشروا في أرجائه وعلي الأرصفة فضلا عن عدد من المعتصمين الذين تقلصت أعدادهم إلي العشرات مازالوا يتمركزون بالجزيرة الوسطي للميدان داخل الخيام التي نصبوها وعددها 7 خيام.. ومن ناحية أخري انتظمت الحركة المرورية بالميدان مع تواجد رجال المرور الذين اكتفوا بتنظيم الحركة المرورية للميدان بعيدا عن الجزيرة الوسطي تجنبا لأية احتكاكات قد تقع مع المعتصمين. ومن جانب آخر دخل المواطنون والمارة الذين لا يرضون المشهد الحالي لميدان التحرير والصورة غير الحضارية بسبب الباعة الجائلين انتشار المقاهي العشوائية به في حلقات نقاشية مع المعتصمين بالجزيرة الوسطي يحاولون إقناعهم بفض الاعتصام وإعطاء فرصة لحكومة الجنزوري لمتابعة أعمالها واستكمال الجدول الزمني لتسليم السلطة وعدم إعطاء فرصة للمندسين والبلطجية من إثارة الفتنة وإعادة سيناريو الاشتباكات والأحداث المؤسفة التي مررنا بها من جديد. معرض صور كما شهد معرض الصور الذي أقامه المعتصمون داخل إحدي خيامهم بالجزيرة الوسطي إقبالا كبيرا.. حيث توافد العشرات من المارة والمواطنين علي المعرض لمشاهدة الصور التي تتضمن أحداث الثورة والأحداث المؤسفة الأخيرة التي وقعت بشارع مجلس الوزراء فضلا عن عرض عدد من الصور الخاصة للشهداء. وفي نفس السياق مازالت قوات الجيش تتولي أعمال تأمين شارع مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشوري حتي أمس رغم قرار اسناد مهمة تأمين المنشآت الحيوية والعامة والخاصة بشارع قصر العيني ومجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشوري للشرطة والتي كان من المفترض أن تتولي مهامها في عمليات التأمين وتبدأ من أمس.. كما تم عمل بوابة حديدية في أول شارع مجلس الوزراء واقتصار دخول الموظفين والعاملين بالمجلس فقط فضلا عن دهان سور مجلس الشعب من ناحية شارع مجلس الوزراء.