مفروسة أوي

قامت جمعية أنصار السنة المحمدية بتقديم شكاوي ضد عدد من الصحفيين ورؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارات في صحف الأخبار والأهرام المسائي والأهرام واليوم السابع والمصري اليوم ،وغيرهم من الجرائد بسبب نشر تصريح قضائي مهم عن التمويل الخارجي للجمعيات الأهلية ، حتي هنا الأمر عادي فكثير من الأخبار تكون صحيحة 100٪ ومن مصدر موثوق به ووفق بيانات ووثائق رسمية لكنها لاتعجب من تصور أن مفيش حد يقدر (يقفشه) فيرفع قضية أو يتقدم ببلاغ .
هو حر وده حقه القانوني .. لكن الغريب هنا أن تضع الجمعية خبر البلاغ الذي تقدمت به علي الأنترنت وعلي عدد كبير من المدونات ومش بس كده كمان ..
ترسله في e.mail لعدد كبير من الصحفيين (أنا واحدة منهم) في تصرف يجعلنا نسأل هل هذا نوع من الحجر علي نشر الأخبار والموضوعات التي تمس الجماعات الدينية ؟ أم أننا ننتظر قانونا جديدا أسمه النهي عن الصحافة؟