فور نشرنا خبر يرصد الهجوم على المهندس إبراهيم عماشه رئيس شركة مياه أسيوط السابق من خلال جريدة قومية ، تلقت " أسيوط دوت كوم " تعليقاً على الخبر يعد فى حد ذاته هجوماً علينا نحن ، رغم اننا لم ننقل الإ الحقيقة التى رأيناها .. حيث كان هذا نص الرسالة التى وردت الينا : " اولا كاتب التقرير معروف لان دي جرائد محترمة مش سمك لبن تمر هندي دي الأهرام وسيادتك عارف يعني ايه الأهرام ومين اللي بيكتب فيها دي النقطه الأولي ثانيا : ياريت تجيب من الأخر وتقول انتي بتدافع عن الشخص ده ليه وأقصد اسم الشخص ده وليس صفته لان كل الجرائد بتتناول منصبة وصفته الوظيفية وليس شخص لان الجرائد لم تصفه بالسارق ولا المختلس بل تم نقده بصفته رئيس الشركة وليس لصفته ثالثا : سيادتك مش قاعد في أسيوط وبتعتمد علي معلومتك من خلال الجرائد أو من الأتصال الهاتفي مع عماشه نفسه وبالتأكيد مش هايقولك انا مقصر وضع تحت النقطه دي خط رابعا : انا نفسي أشوف حد بيدافع عن الراجل ده غيرك لان الشعب الأسيوطي واعضاء المجلس المحلي عاملين ثورة جامدة عليه فياريت تقف لحد هنا خامسا : انتي بتحسسني أنك الصحفي الوحيد النزيهة في مصر كلها يعني السكرتير العام طلع بفضيحة مصر كلها عرفتها مش أسيوط بس وانت أول من انقض عليه بالهجوم ورغم كده رجعت بكل بساطه تقول أن الراجل ده نزيه وأن المحافظ ده راجل مش كويس طيب من الأولي بمكان أن السكرتير العام يدافع عن نفسه أو حتى يرد علي المحافظ ولا يستسلم للقرار ويفضل الصمت ياسيادة الستاذ المحامي ". ومن جانبنا سنوضح بعض الأخطاء التى وقع فيها محرر الرسالة : أولاً : كاتب الرسالة يقول أن محرر الخبر معروف رغم ان إسمه لم ينشر على التقرير ولم يكلف صاحب الرسالة نفسة عناء أن يخبرنا بصاحب التقرير المنشور فى جريدة الأهرام المسائى ..وان كنا نعرفه . ويذكرنا بان التقرير كتب فى جريدة الأهرام وهى " جريدة محترمة ومش سمك لبن تمر هندى " حسب وصف صاحب الرسالة وسأترك هذا الرأى للقراء ..للحكم عليه ! ثانياُ : انا لا ادافع عن عماشه بشخصه وانما ادافع عنه بصفته رئيس الشركة ويمكن للجميع مراجعة كتاباتى عن شركة مياه أسيوط وسيجد اننى كنت اتناوله بصفته الوظيفية ، ويبدوا ان محرر الرساله لم يكن فى كامل التركيز وقت كتابة رده .. ثالثاً : جميع الصحف نشرت عنه انه ارتكب مخالفات مالية وإدارية فى التعيين وجمع اموال بدون سند قانونى اليس هذا يعنى إتهامه بالسرقة والإختلاس ؟ رابعاً : صحيح اننى مقيم بعيداً عن بلدى أسيوط ولكن كل ما يقع على أرضها أعلم به قبل أن تتناوله الصحف المحترمة ومنها الأهرام المسائى ، بل أن هناك اخبار أقوم بنشرها ولا يعلم بها صحفيوا الجرائد المحترمة الا بعد ان أقوم بنشرها ويتأكد لهم صحة ما قمت بكتابتة ،وللاسف لم اجد فيما تنشره الصحف عن أسيوط ، الإ أخبار التطبيل للمحافظ وغيره ، وسأستعير هنا وصف خاص اطلقه المحافظ نبيل العزبى على الصحف التى تهاجمه مره وتهادنه مرات ، فقد وصفها بصحافة " الصرف الصحى " . خامساً " كاتب الرساله يحذرنى من الإستمرار فى الكتابه عن عماشه او كل ما يمكن إعتباره ضد المحافظ ، وإحقاقاً للحق أن ما أكتبه ويعتبره البعض ضد المحافظ هو شىء لا يزعج المحافظ نفسه ، وأذكر انه قال لى بالحرف الواحد " اكتب اللى انت عاوزه ، انا مش بزعل منك " ،إذن علاقتى بالمحافظ طيبة ، وانا لا أجامل أحد على حساب أحد ، وأرجوا من محرر الرساله والذى خاف ان يذكر إسمه أن يركز مع المجلس المحلى أكتر ، فهو مثال للصحفى الذى يستقى اخباره من المجلس المحلى ، ولا يعرف طريق أخر للحصول على الخبر من خارج المجلس .. سادساً : ما حدث مع السكرتير العام ، كان خطأ من الصحفى الذى حصل على المعلومة لينشرها ، وما حدث كان محاولة لتشويه سمعة الرجل ليس الإ ، ولو كان هناك ما يدين الرجل لكان اللواء نبيل العزبى أول من أحاله الى الجهات الرقابية .. وأود ان ألفت نظرك الى أن ما حدث ، كان مؤامرة ولكنها فشلت ،وهناك تفاصيل أكبر من ان تعرفها ، فأنت من عشاق صحافة المجلس المحلى.. وفيما يخص هجومى عليه ، فحقيقته اننى حصلت على مستندات وصلت الى ووجدت فيها اتهامات لسامى فودة ، وقمت بنشرها على الفور ، وقام الرجل بالرد عليها بمستندات اخرى ، ومن الطبيعى ان أتوقف عن هجومى عليه مادامت الحقيقة قد ظهرت ، وهذا يؤكد للجميع أننى لا أدافع عن شخص لحساب أخر .. أما فيما يخص نزاهتى فهذا أمر معروف للجميع ، وأرجوا منك ان تثبت لى بالدليل عكس ذلك .. والإ أثبت انا عدم نزاهة من يهاجمون عماشه وسامى فودة وغيرهم .. وأنصحك أن تسأل عنى كصحفى خارج أسيوط ، لتعرف من هو محمود الجندى ،الذى تحاول إرهابه بالحديث عن الغضب الشعبى .. وأرجوا ان تراجع ما تكتب فأخطاؤك الإملائية كثيره ، ومن غير المقبول ان يكون هذا إسلوب صحفى فى مؤسسة الأهرام العريقة، وأرجوك ان لا تنضم لمدعوا الصحافة ، فاغلبهم من المرتزقة التى تعيش على نفحات المعارض ، وطلبات التعيين ،ويتعاملون مع المسئولين فى أسيوط بمبدأ " وشك وشك ، ضهرك ضهرك "..