الفريق شفيق عقب صلاه العشاء بمسجد السيدة زينب قام الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل للرئاسة بجولة في احياء السيدة زينب شملت الجولة مسجد السيدة زينب والميدان وجولة استمع خلالها لتجار المنطقة حول مشاكلهم. وعقب صلاة العشاء خرج الفريق شفيق رئيس الوزراء الاسبق في جولة بالحي الشعبي والتقي بالتجار واستمع لشكواهم. وارجع شفيق المشكلة الأساسية لعودة التجارة وارزاق الناس لطبيعتها في الأمن وقال الامن أولا واخيرا وقبل كل شيء. وأثني علي التواجد الأمني في المرحلة الأخيرة وحيي أفراد الشرطة الواقفين في ميدان السيدة وصافحهم بحفاوة. وتجول وسط العشرات من أعضاء حملته ومؤيديه الذين أحاطوه، مرددين هتافات "الشعب يريد شفيق الرئيس" و"بنحبك يا شفيق" وتقدم عدد من الجمهور بالميدان بشكاوي مباشرة لشفيق وطلب من اعضاء حملته أخذ نسخة من الأوراق الخاصة بشكاوي الناس وأرقام تليفوناتهم للتواصل معهم وحل مشاكلهم ومساعدتهم وأكدأنه ملتزم بالارتفاع بالمستوي العلمي والثقافي وكل ما يتعلق بالإنسان المصري، والذي سيتحقق بمجهود الجميع، ولنعمل يدا واحدة لان عظمتنا تظهر في الشدائد وبعد ذلك دعاه الحاج "سيد نصار" أحد أبناء الحي للقاء عنده وقال المهندس طارق محسن احد مؤيدي الفريق شفيق انه قدم اعتذاره للحاضرين واهالي الحي علي الزحام والتكدس المروري الذي صاحب جولته وأبدي سعادته بلقاء محبيه عند مسجد السيدة زينب وقال "بدايتها مباركة وآخرتها مباركة". وحول كونه أحد رموز النظام السابق، أكد شفيق أن أصل الفتي فعله والإنسان لنفسه وعمله الذي يخلص فيه لبلده، وليس للنظام الذي تولي منصب في عهده، وللعلم عملت في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وعهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومع الرئيس السابق حسني مبارك فاختاروا لي أنتم لأي نظام منهم أنتمي. وأنهي جولته وسط هتاف الحضور ووعدهم بلقاءات مماثلة في حواري مصر وريفها وقال ستجدوني دوما بينكم في كل مكان في بلدي. ويلتقي اليوم الفريق احمد شفيق مع اهالي المنوفية في لقاء مفتوح بشبين الكوم بدعوة من المهندس احمد كليلة رئيس جمعية كليلة للاعمال الخيرية للتشاور حول مستقبل مصر وشعبها ومناقشة الجماهير حول الوصول بمصر لمكانتها سامية.