«شفيق» في أولى جولاته الانتخابية يزور «السيدة زينب» ويحضر «عزاء»

اختار الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل للرئاسة، منطقة السيدة زينب لبدء حملته الانتخابية، حيث زار مسجد السيدة زينب وقرأ الفاتحة بالمقام، وصلى صلاة العشاء وسط حشد كبير من أهالي المنطقة الذين فوجئوا بتواجده بينهم.
وعقب أدائه الصلاة تجمع حوله عشرات المصلين الذين دعوه لتناول مشروب «سوبيا» عند أشهر المحلات التي تصنع المشروب في المنطقة، ما أدى لتوقف المرور، حيث وقف أصحاب السيارات لمشاهدة «شفيق»، الذي توجه بعد ذلك لعقد مؤتمر انتخابي جهزه أحد محلات الفراشة، حيث وضعت صورة للفريق يرتدي خلالها قميص مقلم و«بلوفر» كحلي، وقال شفيق خلال المؤتمر «جئت في تجمع كريم في منطقة حفيدة رسول الله، جئت لكي آخد البركة، وأعدكم أن أكون جندي صالح لخدمة هذا الوطن، وكل ما أنجزته خلال فترة عملي عينة بسيطة في حال صعودي لانتخابات الرئاسة».
وأضاف شفيق «ما حققته في الفترة السابقة كان لاختياري للقيادات دون الاعتماد على أهل الثقة أو الكوسة، والحمد لله فمن أهم ما أنعم علي ربي أنه أعطاني قدرة الإحساس وتمييز الأشخاص ومعرفة إمكانياتهم، وبالتالي وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، كما لدي القدرة على اتخاذ القرار في أقل من فيمتو ثانية».
وعما يطلق حوله من أنه «رجل النظام السابق»، قال شفيق «خدمت الوطن وليس شخص أو نظام معين، وقد خدمت أيضا في عهد الرئيسين السادات وعبد الناصر».
وخلال المؤتمر قاطعه بعض الحضور المؤيدين له ورددوا هتافات «الشعب يريد شفيق رئيس الجمهورية» و«قبة قبة شفيق رئيس قصر القبة»، وخاطبه أحد الحضور «انطلقت من هذه المنطقة في أولى جولاتك، وهذه المنطقة أنت أول واحد من الناس الكبيرة يزروها بعد نوال عامر وفتحي سرور اللي اسمه مكتوب على كل حجر فيها».
وعقب انتهاء المؤتمر لبى شفيق دعوة بعض رجال الأعمال لتناول العشاء عند أشهر محل «كبابجي» بالمنطقة، لكنه استأذن لأداء العزاء في أحد أفراد عائلة «فارس نوفي»، من أشهر العائلات بالمنطقة، ولم يصدق الحضور في العزاء تواجد شفيق بينهم، والطريف أن بعضهم تسابق لالتقاط الصور معه.
وقال له أصحاب العزاء «جميلك في رقبتنا، وسوف نرده لك في صندوق انتخابات الرئاسة». وفوجئ شفيق بأحد الأشخاص يستوقفه ويقول له «فيه واحد نفسه يشوفك بس هو مشلول»، فسارع شفيق لزيارة الرجل ورفض ركوب سيارة، حيث سار على قدميه وتوجه له على الفور، ثم توجه لاستكمال العشاء.