سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"شفيق" لأهالى "السيدة زينب": خدمت فى عهد الرؤساء الثلاثة السابقين.. فاختاروا لأى "نظام أنتمى" وألتزم بأن أكون "جنديا صالحا" فى هذه الدولة.. والأهالى: هتفوا "الشعب يريد شفيق الرئيس"
انطلق الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى جولة بحى السيدة زينب ضمن حملته الانتخابية مساء الأربعاء، التى بدأها بزيارة لضريح السيدة زينب، والتقط بعض الموجودين بالمسجد الصور مع شفيق قبل أداء صلاة العشاء. عقب أداء الصلاة انطلق الفريق شفيق فى مسيرة جابت شوارع حى السيدة زينب وسط العشرات من أعضاء حملته ومؤيديه من أهالى المنطقة الذين أحاطوه بكاردون لتأمينه، مرددين هتافات "الشعب يريد شفيق الرئيس" و"بنحبك يا شفيق" الأمر الذى تسبب فى تعطيل حركة المرور فى شارع أبو الريش الرئيسى، ما أثار غضب المارة وسائقى السيارات. فى سياق متصل اخترق صفوف المسيرة رجل فى ال60 من عمره، حتى وصل للفريق أحمد شفيق ليعرض عليه مشكلته، قائلاً ابنى طالب بمدرسة أزهرية، ومصاب فى حادث سيارة، ويخضع للعلاج منذ 22 شهراً، وتم فصله من المدرسة، واستطرد الرجل: تقدمت بعدة شكاوى لوزير الأوقاف حتى أعطانى سنة استثنائية لعلاج ابنى وعودته إلى الدراسة، ثم حولنى إلى وزير الصحة ولكن دون جدوى. من جانبه طالب شفيق الرجل بإعطائه نسخة من الأوراق الخاصة بإصابة ابنه، كما طالب أحد أعضاء لجنته بتسجيل رقم هاتفه للتواصل معه وحل مشكلته. وأعقب شفيق مسيرته بلقاء جماهيرى، بمقر لأحد أهالى المنطقة يدعى "سيد نصار"، حيث بدأ كلمته على جموع الحاضرين، بالاعتذار عن التجمع فى وقت متأخر من الليل، مضيفا أنه لم يكن أمامه إلا أن يبدأ حملته من هذا المكان، ووسط هذا الجمع الطيب، الموجود فيه ضريح حفيدة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فى إشارة إلى حى السيدة زينب- قائلا: "بدايتها مباركة وآخرتها مباركة". وأضاف المرشح المحتمل للرئاسة، أنه لم تتح له الفرصة أن يبدى أى نوع من التصريحات، أو الوعود من قبل، ولكنه ملتزم بأن يكون جنديا صالحا فى هذه الدولة، يعمل على تكريس دينه ودنياه، من أجل الارتفاع بالمستوى العلمى والثقافى والمالى وكل ما يتعلق بالإنسان المصرى، والذى سيتحقق بمجهود الجميع، وهو الأمر الذى يدعو كل رب أسرة وربة منزل أن يطمئنوا على مستقبل أبنائهم، خاصة أن المصريين اثبتوا أنهم يكونون على قلب رجل واحد وبأيدى متكاتفة فى الشدائد. وأكد شفيق، أنه فى حالة نجاحه فى الانتخابات الرئاسية سيكون المواطن المصرى نصب عينيه وأعين جميع مسئولى الدولة، مضيفاً سنكون قادرين بمصريتنا على أن نرتب أمورنا واختيار الشخصيات ذوى الكفاءات لتولى المناصب الهامة فى الدولة حتى يحالفنا الحظ. وفى تعليق له على الاختلافات المثارة بين الأحزاب السياسية قال شفيق "الأحزاب على اختلاف توجهاتها سوف تبدأ مرحلة من الحياة الديمقراطية غير مسبوقة فى تاريخها بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، مؤكدا ضرورة البعد عن الاختلافات المثارة بين الأحزاب، فالجميع يجمعهم عمل موحد لهدف واحد هو خدمة المصلحة العامة وبمجرد البدء فى العمل سوف تتلاقى جميع الأفكار لخدمة الوطن. وعن الأقاويل المتداولة بأنه إذا تم ترشيح شفيق لرئاسة الجمهورية، فبذلك لن يكون النظام السابق قد سقط، لأنه من رموز النظام، قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الإنسان لنفسه وعمله الذى يخلص فيه لمصر وأبناء مصر، وليس للنظام الذى تولى منصب فى عهده، مستطرداً حديثه قائلاً: لقد عملت فى نظام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وعهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأعقبته فى ظل نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، ممازحاً الحضور "اختاروا لى أنتم لأى نظام منهم أنتمى". وأوضح شفيق أنه حرص فى عمله على المستويين العسكرى والمدنى على أن يكون إخلاصه من أجل مصر وأبناء مصر، قائلاً، قد يغيب عن الجميع أعمالى فى المجال العسكرى، ولكن على مستوى العمل المدنى، فمن ينظر لقطاع الطيران المدنى ويمر بمصر للطيران والمطارات المصرية، يجد إلى أى مدى حدث تطوير وطفرة فى هذا القطاع عالمياً، والذى وفقنا الله فى إنجازه. وأشار شفيق فى حديثه إلى موافقته الاتجاهات التى تنادى بتعجيل الانتخابات الرئاسية عن موعدها المحدد فى حال كانت الإجراءات القانونية كاملة على أكمل وجه، فلن يكون هناك أى غضاضة فى ذلك، فيما رجح إجراء الانتخابات فى موعدها المتفق عليه مسبقاً فى حال عدم مناسبة التوقيت الحالى لتعجيل الانتخابات الرئاسية. أما عن إجراء انتخابات مجلس الشورى فى مرحلتين بدلاً من ثلاثة قال شفيق سيكون ذلك أبسط وأسهل على المواطنين، وكسبا للوقت، خاصة وأنه لن يكون هناك مشكلة فى ذلك أو أى عقبات. واختتم شفيق لقاءه الجماهيرى بعد مطالبة جموع الحاضرين بأن يكرر لقاءه بهم، قائلاً لن أعدكم بأن ألتقى بكم مجدداً، ولكنى أريد أن أخذ منكم وعداً بأن تتيحوا لى الفرصة لكى أجتمع بكم فى مثل هذه اللقاءات.