اللاب توب .. اشهر وسائل الدعاية المخالفة كشفت غرفة العمليات المركزية التابعة للمجلس القومي لحقوق الانسان عن تلقيها 660 شكوي انتخابية عن المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب بجولتيها والتي جرت في تسع محافظات (الجيزة - المنوفية - الشرقية - الإسماعيلية - بني سويف - أسوان - سوهاج - السويس - البحيرة). ودعت وحدة دعم الإنتخابات التابعة للمجلس أعضاء اللجنة القضائية العليا لعقد حوار عاجل مع الأطراف المعنية لبحث وضع تصورات ووسائل جديدة في إطار القانون القائم تتيح تدابير فعالة لمحاصرة ظاهرة الشعارات الدينية التي تستخدمها بعض الأحزاب لمناصرة مرشحيها ضد منافسيهم، وهو ما يمثل إخلالاً جسيماً بالقانون، ويعد إساءة للأديان الأخري، كما دعت الوحدة الأحزاب المتنافسة لإعلان إلتزامها بتنفيذ القانون، ودعوة مرشحيها وأنصارهم إلي التوقف عن ممارسة كل أشكال الدعاية الإنتخابية في يومي الصمت ويوم الاقتراع إلي جانب الامتناع عن استخدام الدين في حض أنصار المرشحين علي التصويت لهم.والتمسك بحق المراقبين في حضور ومتابعة عمليات الفرز وفقاً لما نص عليه القانون والقرارات المنظمة لهذا الشأن، بإعتبار متابعة منظمات المجتمع المدني لعمليات الفرز وإعلان النتائج جزء مهم من ضمانات نزاهة العملية الإنتخابية. واصدرت الغرف تقريرا تضمن عددا من المؤشرات الإيجابية علي رأسها محاولة التصدي لمخالفة ممارسة الدعاية الإنتخابية امام مقار الإقتراع بإبعاد أنصار بعض المرشحين أثناء ممارساتهم للدعاية في فترة الصمت أو يوم الإقتراع، وإن كان هذا الإجراء غير كاف أو رادع ولم يمنعها بصورة كاملة، كذلك تفادي أخطاء المرحلة الأولي بجولة الفرز في تلك المرحلة وبنفس الجولة لخروج مرحلة الفرز أكثر تنظيماً وأقل مخالفات وأخطاء إدارية، وإن كانت عمليات الفرز مازالت بحاجه إلي إجراءات أكثر تطوراً . واشار التقرير الي ندرة الشكاوي المتعلقة ببطاقات أبداء الرأي سواء ( عدم كفايتها - عدم وجود خاتم اللجنة العليا عليها- الأخطاء الإدارية ) بالاضافة الي تدني نسبة شكاوي غلق اللجان في تلك المرحلة مما يعبر عن إلتزام اللجنة العليا للانتخابات لما أتخذته من إجراءات في هذا الشأن . واشادت الغرفة بإستمرار حالة البيئة الانتخابية الآمنة الناجمة عن نجاح خطط الجيش والشرطة في تأمين مقار الإقتراع، والعمليات الانتخابية بكل صورها بالاضافة الي تنفيذ بعض الأحكام القضائية الصادرة من المحكمة الإدارية بإرجاء الإنتخابات بعدد من دوائر القائمة بمحافظات (أسوان - البحيرة - المنوفية).
من ناحية اخري كشفت الغرفة عن ظهور مخالفات جديدة في المرحلة الثانية تؤثر علي سير العملية الإنتخابية أهمها (إستغلال الأطفال القصر في ممارسة الدعاية الإنتخابية) وكذلك التاثير علي إرادة الناخبين بصورة ملحوظة من قبل انصار المرشحين من خلال الضغط عليهم لإختيار فصيل بعينه. واشارت الي تصاعد ظاهرة إستخدام الدين والشعارات الدينية لنصرة إتجاه ولمحاولة التأثير علي الناخبين وز يادة حالات منع بعض المراقبين من ممارسة مهامهم في متابعة مراحل العملية الإنتخابية . وحذرت من تطور أعمال العنف والإشتباكات أثناء سير العملية الانتخابية ويذكر في ذلك واقعة التعدي علي قائمة "الثورة مستمرة" داخل الفضاء الإنتخابي لمقر الإقتراع بالدائرة الأولي قوائم - الزقازيق محافظة الشرقية وإستمرار تأخر وصول بعض القضاة لمقار الإقتراع مما ترتب عليه مد فترة التصويت بالجولة الأولي وعدم تنفيذ بعض الأحكام الصادرة من محكمة القضاء الإداري .