خالد رزق بشع جدا وقاس إلي أبعد الحدود وغير منطقي ولا طبيعي أن تجد مصريا ينكر علي مصري مثله الحق في الكرامة بل يستبيح حقه في الحياة.. فهذه بلادة وجهل ووضاعة لا يمكن أن تجدها حتي وسط أحط عبيد الأرض. أقول هذا بمناسبة تعليقات بعض من لا أجد توصيفا يليق بهم حول الأحداث التي تشهدها البلاد حاليا، والتي لا يمكن تصنيفها إلا كجرائم ضد الإنسانية ارتكبها من لوثوا زي الشرف الوطني وطبعوه عارا باستباحة دماء مصريين وتعذيب وهتك لاعراض بناتنا علي قارعة الطريق. فالبعض وهم قلة والغالبية منهم ممن عادي الثورة من بدايتها نفاقا لنظام ساقط عميل، راحوا يشككون في حقيقة ما جري ويروجون لأكاذيب عن اصطناع جماعات الثوار لصور وفيديوهات هدفها الإساءة للجيش المصري .. ولم يخجل هؤلاء ولا تراجعوا حتي بعد أن أعلن عضوبالمجلس العسكري أن صور الفتاة التي ضربت وهتك عرضها صحيحة وأنها محل تحقيق، وإنما راحوا ينكرون علي بنات وسيدات مصر الحق في المطالبة بالحرية، بل طعنوا في شرفهن، حتي ذهب أحد الوضعاء وواحدة لاتقل عنه دناءة في برنامج تليفزيوني إلي التحدث عن ثمن الملابس الداخلية لمصرية هتك عرضها !! الذي ضرب والذي هتك في النهاية هوشخص محمل عقله بغل وكراهية لا حدود لها وربما يكون جاهلا غبيا، صوروا له أنه بكل هذا الإجرام إنما يحمي الوطن ..، لكن أمثال هؤلاء الذين لا ولن يحول شئ بين أبنائهم وبناتهم ومصير مماثل، إن صمت الجميع علي ماحدث، هل يمكن أن نعاملهم كبشر ومواطنين أسوياء؟؟ وعن السؤال أجيب لا هم ليسوا بشرا هم أحط وأدني من أن يوصفوا حتي بالحيوانات .. ففي دنيا الحيوان لا يعيش ديوثا إلا الخنزير،فما أشبههم بالخنازير. هكذا أراهم وهذا ما ينبغي لكل حر أن يراهم عليه ..!!