190 عامًا من التشريع لرعاية الأطفال.. كيف تصدرت مصر حماية الطفولة عالميا؟    وزير التعليم العالي يعلن أسماء 50 فائزًا بقرعة الحج    قرار جمهوري بتجديد ندب قضاة للجنة التحفظ على أموال الجماعات الإرهابية    انتظام التصويت بالسفارة المصرية في الرياض    تسليم 2833 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة بالشرقية    أكاديمية مصر للطيران للتدريب و"سال" السعودية توقعان اتفاقية تعاون استراتيجي لتعزيز التدريب    محافظ أسيوط: إقبال كبير على منافذ بيع اللحوم البلدية بسعر 290 جنيهًا للكيلو بديروط    الاتصالات: إضافة 1000 منفذ بريد جديد ونشر أكثر من 3 آلاف ماكينة صراف آلى    «التعليم» تنشر أبرز تصريحات الوزير محمد عبد اللطيف عن العملية التعليمية | انفوجراف    الأولى بعد المائة من قوافل «زاد العزة».. الهلال الأحمر المصري يواصل دعم غزة بمساعدات غذائية وطبية وشتوية    إصابة إيزاك وتألق صلاح في الأمم الأفريقية يربكان حسابات ليفربول    مدافع من سيتي وآخر في تشيلسي.. عرض لتدعيم دفاع برشلونة من إنجلترا    مانشستر يونايتد يضع نجم لايبزيج على راداره لتعزيز صفوفه الصيف المقبل    الحبس 3 أشهر للمتهمة بسب الفنان محمد نور    وكيل تعليم أسيوط يناقش استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الأول    السكة الحديد: تطبيق التمييز السعري على تذاكر الطوارئ لقطارات الدرجة الثالثة المكيفة.. ومصدر: زيادة 25%    سبق تداوله عام 2023.. كشفت ملابسات تداول فيديو تضمن ارتكاب شخص فعل فاضح أمام مدرسة ببولاق أبو العلا    جريمة قتل في شبرا الخيمة: تأجيل محاكمة الترزي المتهم بطعن سيدة حتى الموت    ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 7 ملايين جنيه    ليس نهاية الطريق!    أسماء الأباصيري تنال درجة الماجستير في الإعلام بتقدير ممتاز    شقيقة طارق الأمير تنهار بعد وصول جثمانه لصلاة الجنازة    حسام بدراوي يهاجم إماما في المسجد بسبب معلومات مغلوطة عن الحمل    «الصحة» تعلن تقديم أكثر من 1.4 مليون خدمة طبية بمحافظة البحر الأحمر خلال 11 شهرًا    بالأعشاب والزيوت الطبيعية، علاج التهاب الحلق وتقوية مناعتك    "البحوث الزراعية" يحصد المركز الثاني في تصنيف «سيماجو» لعام 2025    وزيرا التعليم العالي والرياضة يكرمان طلاب الجامعات الفائزين في البطولة العالمية ببرشلونة    أمم أفريقيا 2025| تفوق تاريخي للجزائر على السودان قبل مواجهة اليوم    إيمان العاصي تجمع بين الدراما الاجتماعية والأزمات القانونية في «قسمة العدل»    أمم إفريقيا – براهيم دياز: سعيد بتواجدي في المغرب.. والجمهور يمنحنا الدفعة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 24-12-2025 في محافظة الأقصر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 24-12-2025 في محافظة قنا    وزير الري يحاضر بهيئة الاستخبارات العسكرية ويؤكد ثوابت مصر في ملف مياه النيل    الداخلية تكشف حصاد 24 ساعة من الحملات المرورية وضبط أكثر من 123 ألف مخالفة    محمد بن راشد يعلن فوز الطبيب المصري نبيل صيدح بجائزة نوابغ العرب    بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى ويعقبه مؤتمر صحفي    ڤاليو تتعاون مع تاكتفُل لتعزيز تجربة العملاء عبر حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة    لأول مرة في التاريخ.. الصادرات الهندسية المصرية تسجل 5.9 مليار دولار    بعد تعرضه لموقف خطر أثناء تصوير مسلسل الكينج.. محمد إمام: ربنا ستر    ميدو عادل يعود ب«نور في عالم البحور» على خشبة المسرح القومي للأطفال.. الخميس    كيف واجهت المدارس تحديات كثافات الفصول؟.. وزير التعليم يجيب    بولندا: تفكيك شبكة إجرامية أصدرت تأشيرات دخول غير قانونية لأكثر من 7 آلاف مهاجر    الدفاع الجوي الروسي يدمر درون حلقت باتجاه موسكو    الأوقاف: عناية الإسلام بالطفولة موضوع خطبة الجمعة    فاضل 56 يومًا.. أول أيام شهر رمضان 1447 هجريًا يوافق 19 فبراير 2026 ميلاديًا    حمادة صدقي: منتخب مصر فاز بشق الأنفس ويحتاج تصحيحا دفاعيا قبل مواجهة جنوب أفريقيا    الصغرى بالقاهرة 11 درجة.. الأرصاد تكشف درجات الحرارة المتوقعة لمدة أسبوع    هاني رمزي: أتمنى أن يبقى صلاح في ليفربول.. ويرحل من الباب الكبير    رئيس هيئة الرعاية الصحية: مستشفى السلام ببورسعيد قدكت 3.5 مليون خدمة طبية وعلاجية    وكيل صحة بني سويف يفاجئ وحدة بياض العرب الصحية ويشدد على معايير الجودة    دبابات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته تطلق النار بكثافة صوب منطقة المواصي جنوب غزة    رئيس دولة التلاوة    رغم تحالفه مع عيال زايد وحفتر…لماذا يُعادي السيسي قوات الدعم السريع ؟    وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها بالهيئة العامة لدار الكتب    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأربعاء 24 ديسمبر    خطوة جديدة لوقف حرب السودان.. وبيان عربي يصفها ب «الأمل»    إيران تنتقد الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة لعدم التزامهم بالاتفاق النووي    فنزويلا: مشروع قانون يجرم مصادرة ناقلات النفط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشارع المصري.. منقسم علي بيان المشير طنطاوي
المؤيدون: الجيش حمي الثورة.. والتسليم الفوري للسلطة سيقودنا إلي الفوضي المعارضون: المجلس العسكري لم يحقق مطالب الثورة.. ولن نتراجع عن تسليم السلطة
نشر في الأخبار يوم 23 - 11 - 2011


متابعة: سناء عنان - نبيل التفاهني - حازم نصر
أحمد عبد الكريم - خالد حسن - فوزي دهب
محمد منير- فايزة الجنبيهي- مخلص عبدالحي
علي الشافعي - أمنية كريم - عفاف المعداوي
محمدالشامي - حمدي علي - ابراهيم الشاذلي - شريف الزهيري
الشارع المصري منقسم بعد بيان المشير طنطاوي.. المؤيدون للبيان اكدوا رفضهم لفكرة التسليم الفوري للسلطة وطالبوا بمنح المجلس العسكري الفرصة لتسليم البلاد لسلطة منتخبة عبر انتخابات شرعية.. وقالوا ان الجيش حمي الثورة وتركه للسلطة الآن سيقود البلاد الي الفوضي.
بينما اكد المعارضون ان المجلس العسكري لم يحقق مطالب الثورة، وان البيان جاء متأخرا ولا يستجيب لمطالب الثوار وطالبوا بتسليم السلطة علي الفور الي حكومة انقاذ وطني تحافظ علي مصالح البلاد.
»الأخبار« رصدت ردود افعال الشارع المصري في القاهرة والمحافظات.
القاهرة: رفض رحيل العسكري
في القاهرة يقول ياسر عبد الخالق موظف ان مسألة تسليم المجلس العسكري السلطة الآن شيء مرفوض مضيفا انه اذا افترضنا جدلا ان المجلس العسكري سلم السلطة فمن يتسلمها ومن يحمي مصر في ظل غياب وسقوط وزارة الداخلية ؟.. لابد من الانتظار الي ان تسلم الدولة بطريقة شرعية عبر الانتخابات في 2012.
وتضيف مني احمد موظفة بأن المجلس العسكري هو من حمي الثورة وحافظ عليها حتي الان وتركه للسلطة في هذا التوقيت مرفوض مضيفا انه لاتوج قوي سياسية تستطيع ان تستلم السلطة وتحافظ عليها مثلما فعل المجلس العسكري.
ويؤكد رمضان رفاعي عامل ان تسليم السلطة ليس بيد المجلس العسكري فلابد من اجراء استفتاء لمعرفة هل الشعب يرضي بذلك ام لا مضيفا ان هناك من يعبث بأمن مصر ويريد ان تعم الفوضي في البلاد.
وعلي الجانب الاخر وافق البعض علي فكرة تسليم المجلس العسكري للسلطة فورا دون شرط وتحقيق مطالب الثورة التي خرجت من التحرير
ويؤكد الخطيب محمود صاحب محل تجاري ان بيان المجلس العسكري يؤكد أن نظام مبارك لايزال يحكم ويناشد شباب التحرير الصمود علي مواقفهم والصبر حتي يرحل المجلس العسكري وتعيين حكومة انقاذ وطني من مرشحي الرئاسة والاحزاب السياسية المختلفة.
ويشير عبد العزيز احمد الي ان المطالب التي قامت من اجلها الثورة لم يستطع المجلس العسكري ان يحققها مضيفا ان عليه الرحيل وتسليم السلطة الي اهل الثقة من مرشحي الرئاسة.
ويضيف محمد مصطفي قهوجي ان ماجاء في البيان الذي اذاعه المجلس العسكري لايرضي الشعب المصري مشيرا الي انه لم يضع جدولا زمنيا لتسليم الحكومة البديلة.
ويوضح رمضان السيد عامل ان فكرة الاستفتاء التي جاءت في البيان الذي اذاعه المجلس العسكري مرفوضة مؤكدا علي ضرورة تسليم السلطة الي حكومة انقاذ وطني.
الاسكندرية : تباين الاراء
حول الاستفتاء
وفي الاسكندرية اكد محمد نور احد المتظاهرين ان خطاب المشير ليس كافيا وجئنا للتظاهر للمطالبة بتسليم السلطة ولن نقبل بحلول بديلة.
وقال وائل سعيد احد الثوار لقد تجاهلت القوي السياسية التي اجتمع بها المجلس العسكري ان هناك قوي ثورية لا يجب ان يستهان بها ويجب ان تشاركهم في الموافقة علي القرارات واضاف انه يري ان خطاب المشير جاء متأخرا وكان يجب التكهن بأنه لن يرضي المتظاهرين وتسليم السلطة مطلب لن يتم التراجع عنه..
ومن جانب اخر اشارت ثريا محمد احدي المتظاهرات والتي قررت الانسحاب بعد معرفة بيان المشير الي انها تري بأن الخطاب مرضي بشكل جيد وانه يجب التركيز والاستعداد من اجل التخطيط لاجراء استفتاء علي من يتسلم السلطة.. من جهة اخري اعلنت الحركة المصرية من اجل التغيير »كفاية« الاسكندرية رفضها لاجراء استفتاء حول بقاء المجلس العسكري في السلطة، محذرة من اثر ذلك في جر مصر الي حرب اهلية، ومزيد من الانفلات الامني.. وطالبت الحركة المجلس العسكري بالاعداد لانتخابات الرئاسة في موعد اقصاه 03 ابريل وطرحت الحركة سيناريو لمرور الازمة يتضمن تسليم صلاحيات المجلس العسكري الي حكومة انقاذ وطني تقوم بادارة وصياغة الدستور التوافقي بين كل فئات الشعب من اقصي اليمين الي اقصي اليسار من خلال جمعية تأسيسية منتخبة.
الشرقية : بقاء المجلس العسكري
رغم تباين آراء الشراقوه حول بيان المشير طنطاوي الا ان الجميع أكدوا علي ضرورة بقاء المجلس العسكري لادارة شئون البلاد حتي انتهاء مرحلة انتخابات الرئاسة.
يقول الدكتور محمد فريد الصادق الامين المساعد لحزب الوسط لقد تضمن البيان نقاطا ايجابية وملحة في مقدمتها اجراء الانتخابات في مواعيدها لنقل السلطة لحكومة شرعية منتخبة.
وقال الدكتور حاتم الاعصر عضو الهيئة التأسيسية لحزب الوطني وامين الصندوق بالشرقية ان بيان المشير معتدل.
ويقول عبدالله محمد العريني اعلامي لقد كان البيان مرضيا لجموع الشعب المصري ونحن نتمسك بالمجلس العسكري حتي لا يتم القاء الوطن للمجهول.
المنصورة : الدمار أو الاستقرار
في المنصورة رحب قطاع عريض من الشارع الدقهلاوي وعدد من الاحزاب ببيان المشير طنطاوي فيما رفضه ممثلو عدد من الحركات السياسية مطالبين بسرعة تسليم السلطة وتشكيل حكومة انقاذ وطني.
محمد شبانة المحامي والناشط الحقوقي وعضو تحالف »الثورة مستمرة« اكد ان البيان لا يرقي لمستوي ما حدث وان الدماء التي اريقت مجددا في التحرير تؤكد علي استمرار نفس سياسة النظام السابق.. مطالبا بسرعة نقل السلطة وتشكيل حكومة انقاذ وطني وقال حاتم موسي امين سر حزب الحرية والعدالة انه مع البيان بشرط تنفيذ ما جاء به واعداد المرحلة تحتاج للتهدئة من اجل الاستقرار.
القليوبية : اعتدار واستمرار
تباينت ردود الافعال الخاصة بالقوي السياسية بمحافظة القليوبية حول خطاب المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري اكد اسامة درويش امين حزب الغد جبهة موسي مصطفي موسي ان الخطاب جاء جيدا ويحمل خارطة طريق واضحة للوصول بالبلاد الي بر الامان.
واكد محمود عبد العزيز رئيس مجلس ادارة مركز الحرية لحقوق الانسان بالقليوبية ان خطاب المشير مطمئن وان المجلس العسكري عليه التدخل بقوة ودون شفقة ضد كل من تسول له نفسه إثارة الفوضي في البلاد.
واشار رجب ابوالفضل رئيس مجلس ادارة جمعية حقوق الانسان ان الأحداث التي نشهدها ماهي الا تنفيذ لسيناريو معد مسبقا لنشر الفوضي الخلاقة لإفشال الثورة ولإفساد العملية الانتخابية والتجربة الديمقراطية.
فيما ندد العديد من اعضاء القوي السياسية الممثلين لحركة 6 ابريل والجمعية الوطنية وبعض الاحزاب بالخطاب واكدوا ان عدم تضمين الخطاب اي اعتذار عن ماحدث في التحرير يؤكد ان المجلس يحاول التغطية علي الاحداث وانه يسعي لتحقيق مصالحه علي حساب جثث الشهداء والمصابين.
المنوفية: طموح الثوار
في المنوفية اشار خالد راشد عضو اتحاد ثوار المنوفية ان الخطاب تضمن توضيحا لطبيعة المرحلة الحالية الا انه لم يحتو علي جديد ولا يرضي طموح الثوار في ميدان التحرير مطالبا المشير بضرورة تفويض صلاحياته الخاصة بالسلطة الي حكومة انقاذ وطني انتقالية.
واضاف لابد للجيش ان يعلن موقفه وهو حمايه الثوار فقط والبعد عن الممارسات السياسة.
واكد عاشور الحلواني امين حزب الحرية والعدالة ان خطاب المشير احتوي علي قرارات جيدة وان كانت متأخرة وكنا نتنمي ان تكون قبل الاحداث وقبل الفوضي التي حدثت في مصر في الآونة الأخيرة.
واكد محمد كمال منسق حركة 6 ابريل بمحافظة المنوفية رفض رفاقه لخطاب المشير والذي لم يتضمن جميع مطالبنا منتقدا طرق التعامل الاخيرة مع الثوار والتي يجب ان يكون هناك وقفة جادة للتحقيق فيما شهده الميدان من مهاترات من جانب الامن.
بني سويف: مفارقات عجيبة
أكد سعد عبود نائب رئيس حزب الكرامة إن خطاب المشير جاء ضعيفا لا يعبر عن احتقان الشارع المصري ولم يلب مطالب الشعب بل انه أحدث مفارقات عجيبة وجاء بعيدا عن مطالب الثورة.
أما بالنسبة للاستفتاء الذي طرحه المشير طنطاوي فنحن نرفضه تماما لأن ذلك يفتح الباب علي مصرعيه لعودة حكم العسكر ونحن لا نريد ذلك ولكننا نريد التزام المشير بتسليم السلطة في موعد محدد وان يضع التزامه حيز التنفيذ منعا من فقد المصداقية.
بينما علق المهندس هشام المصري "مرشح لمجلس الشعب "إن خطاب المشير جاء بعيدا تماما عما يدور بالشارع المصري.
الغربية: مشاكل مصر
وفي الغربية اجمع المواطنون بقري ومدن المحافظة المختلفة لعدم ارتياحهم لما تمر به البلاد وتأييدهم الكامل لكل ما جاء في خطاب المشير طنطاوي.
يقول نظيم العشماوي »محام« خطاب المشير طنطاوي اوضح ما يعانيه المجلس العسكري من جراء الاعتصامات والاضرابات والمسيرات وما تشهده البلاد من وضع اقتصادي.
ويشيروجدي ابوابرهيم »محاسب« ان المشير لخص للشعب كل مشاكل مصر ويجب علي الجميع ان يلفظ ما تقوم به الفئات التي تبحث عن دور.. وكفاية عدم الامان الذي يمر به الشارع المصري.
جنوب سيناء: العبور بمصر
وسادت حالة من الارتياح والرضي بين المواطنين في الشارع السيناوي بعد خطاب المشير طنطاوي واعرب نسبة كبيرة من اهالي جنوب سيناء عن استمرار المجلس العسكري في ممارسة اعماله لحين تسليم السلطة لرئيس مدني قبل نهاية يونيو 2102 واكد المواطنون بأن ترك المجلس العسكري للحكم في هذه الفترة سوف يؤدي بالبلاد الي حالة من الفوضي حيث اكد الشيخ ابراهيم سالم جبلي شيخ قبيلة المزينة ان خطاب المشير كان واضحا بعدم رغبة المجلس العسكري في استمراره بحكم البلاد وان الهدف من تواجده في هذا الوقت هو العبور بمصر من تلك الازمة التي تمر بها لحين الانتهاء من انتخابات مجلسي الشعب والشوري ثم الانتخابات الرئاسية ويؤيده في الرأي ابن قبيلة المزينة المرشح الفردي عمال مجلس الشعب موضحا ان ما يحدث الآن فوضي يهدف منها جر مصر الي المجهول.
سوهاج : شفاء الغليل
تباينت ردود الفعل في الشارع السوهاجي اكد الدكتور محمد المصري امين حزب الحرية والعدالة بسوهاج ان بيان المشير لم يشف غليل الشعب المصري ولا المتظاهرين واتمني تفعيل كلامه عن محاسبة كل من شارك أو اطلق الرصاص الحي والمطاطي والخرطوش علي المتظاهرين وتقديمهم للمحاكمة فورا ويعلن اسماءهم سواء كانوا بلطجية او من الداخلية.
ويقول احمد حفني منسق عام حزب المصريين الاحرار في سوهاج انني اشعر بمصداقية ببيان المشير لأن الزمام فلت من يديه ويريد ان يخرج من هذا المأزق الصعب.
البحيرة : حكومة منتخبة
اجمع اهالي البحيرة بجميع طوائفهم السياسية علي استمرار المجلس الاعلي للقوات المسلحة في حكم مصر لحين تسليم السلطة لحكومة منتخبة.
في البداية يؤكد صبري عصفور صاحب كافتيريا بدمنهور علي استمرار المجلس العسكري في الحكم حتي انتهاء الانتخابات بالاضافة لرفضه الاعتصامات في الميادين.
واضاف قدري توفيق سائق بأنه يرفض تماما اقالة المشير أو ترك المجلس العسكري الحكم في هذه الظروف وطالب بتعزيز الشوارع بخدمات امنية مكثفة لمواجهة البلطجة والبلطجية الذين يجوبون الشوارع ليل نهار مستغلين الاعتصامات والمسيرات التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
دمياط : تأييد ومعارضة
شهد الشارع الدمياطي انقساما بين ابنائه ما بين مؤيد ومعارض في استمرار المجلس العسكري في السلطة.. حيث ايدت حركة اتحاد شباب دمياط استمرار المجلس العسكري في السلطة ووصفه اعضاء الحركة بالاستقرار لهذا الوطن وايدهم في الرأي الكثير من الشباب وخاصة اصحاب المهن الحرفية معللين ان ما تشهده البلاد في الفترة الحالية يهدد الكثير من ابناء الوطني بعدم الاستقرار وقاموا بطبع بيان عن الحركة وتوزيعه.. في حين ابدت بعض التيارات والائتلافات رفضها لاستمرار الجلس العسكري في السلطة وطالبوا بتسليم السلطة الي سلطة مدنية والرجوع الي ثكناتهم والاهتمام بمهامهم العسكرية بعيدا عن السياسة.. في حين اتفق جميع ابناء دمياط علي رفضهم التام للعنف ضد المتظاهرين السلميين وطالبوا بوقف نزيف الدم وتقديم كل من ارتكب جرائم لمحاكمة عاجلة في حين طالب كل قوي منهم بوقفة احتجاجية تتبعها مسيرة سلمية لتعبير عن آرائهم للتأييد والمعارضة.
بورسعيد : رفض الاستفتاء
انقسمت الاراء في الشارع السياسي البورسعيدي بين مؤيدة ومعارضة وقالت الأغلبية بين ائتلاف شباب الثورة الي رفض هذه الخطة وخاصة الدخول في استفتاء جديد حول بقاء المجلس في السلطة من عدمه وطالبوا بالنقل الفوري لسلطة مدنية والتنفيذ العملي لوقف دائرة العنف بميدان التحرير ومحاكمة المسئولين عن الضحايا.
وفي المقابل ايد بعض من ائتلافات الثورة والقوي السياسية خطاب المشير طنطاوي رأوا فيه مخرجا للازمة القائمة حاليا وطالبوا كل ابناء مصر ان يتقوا الله في بلدهم قبل ان تنزلق في طريق اللاعودة وعلي جانب آخر شهد ميدان المحافظة بعض التظاهرات التي شارك فيها ائتلاف شباب الثورة ومركز 6 ابريل ونددوا في هتافاتهم باستمرار الاحداث المؤسفة في التحرير وسقوط الضحايا ولم تحدث اي اشتباكات تؤثر علي الاوضاع الامنية للمدينة.
أسيوط : استجابة متأخرة
خرج المئات من طلاب جامعة اسيوط في مسيرة متجهة إلي ميدان الحرب والسلام، للتظاهر ردا علي بيان المشير الذي وصفوه بالهزيل وغير المرضي لمطالب الشعب. ومن المقرر استمرار تظاهرهم واعتصامهم إلي حين القصاص لضحايا التحرير وتحقيق مطالب الشعب بتسليم السلطة لحكومة انقاذ وطني. وحذر ممثلو الحركات السياسية من التظاهر بشارع الهلالي، القريب من مديرية الامن . وصرح احمد عوض المرشح الاسيوطي المحتمل لرئاسة الجمهورية ان خطاب المشير استجاب لكل مطالب الشعب لكن الاستجابة جاءت متأخرة بعد وقوع القتلي وربما كان هذا الخطاب كافيا قبل بدء الاحداث ولكن الان الموقف مختلف فهناك اكثر من 30 شهيدا وهو مالم يتضمنه خطاب المشير.
الغردقة : ابدع مما كان
ردود فعل متباينة بين اهالي البحر الاحمر والثوار من الشباب فكانت الدعوات المؤيدة للخطاب تؤكد انه من ليس في الامكان ابدع مما كان اما الاراء المعارضة تشير الي ان المجلس العسكري يجب ان يبتعد عن الدور السياسي ولا يتدخل في السيا سات الحكومية ويهتم بحماية الحدود الخارجية للبلاد ويشارك في تأمين المتظاهرين من اي اعتداء يقول احمد عوني مدير مركز تعليم الكبار ان الثوار الحقيقيين من هم في الميدان ويجب الانصات اليهم وقد ظهر جليا ان الاحزاب هي قوي سياسية هشة لا تمثل رد فعل الشارع بل يجب ان يختار الثوار من الميدان حكومتهم ويجب الا تخضع لسلطات المجلس العسكري وان تحظي بسلطات ولا تكون مجرد سكرتارية تتقبل وتتلقي القرارات واضاف منصور عبد الرازق عضو اتحاد شباب الثورة إن هذا الخطاب محبط، موضحا أن المجلس لم يأت باستفتاء شعبي ليرحل به واصفا إدارته في المرحلة الانتقالية بالفاشلة، فيما طالب مؤمن خطاب احد ثوار البحر الاحمر ،بأن تكون قرارات المجلس العسكري مستمدة من التحرير، مؤكدين جميعهم أن اتخاذ أي قرار فوقي لن ينزع فتيل الفتنة وان الخطاب غير كافٍ ولا يرقي إلي مستوي المطالب، التي يأتي في مقدمتها تسليم السلطة إلي مجلس رئاسي مدني، واضاف احمد القوصي عضو اتحاد شباب الثورة ان البيان لم يشفِ غليل الشعب المصري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.