248.9 مليار جنيه قيمة التداول بالبورصة خلال جلسة منتصف الأسبوع    الحكومة الألمانية: السياسة الحالية لإسرائيل خاطئة تماما ولا تخدم مصالحها الأمنية    مسيرات إسرائيلية تستهدف قوات رديفة لوزارة الدفاع السورية في ريف السويداء الغربي    ألمانيا ترسل طائرتين إلى الأردن لإرسال مساعدات إلى غزة    عاجل- السيسي: مصر تساند كل خطوة تدعم الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني    رد ناري من سيد عبدالحفيظ بشأن انتقال نجله ل الزمالك    مستقبل نبيل عماد دونجا مع الزمالك يُحسم الأسبوع المقبل بقرار من فيريرا    «لا تستسلم».. إمام عاشور يثير الجدل برسالة غامضة    غدا أولى جلسات محاكمة أحد الإرهابيين بتنظيم ولاية سيناء بمجمع محاكم وادي النطرون    مصرع عامل إثر سقوطه من الدور الرابع بالقليوبية    إقبال جماهيري على معرض الإسكندرية للكتاب في ثاني أيامه    خبير ل ستوديو إكسترا : مصر مركز المقاومة الحقيقي وهناك محاولة متعمدة لإضعاف الدور المصري    وزير الصحة: 578 مليون دولار تكلفة علاج جرحى غزة بمصر.. ووفرنا 12 مبنى سكنيا لأسر المصابين    يبدأ العمل بها 1 أكتوبر .. تعرف علي أسباب إنشاء المحاكم العمالية بالمحافظات واختصاصاتها    إصابة 3 أشخاص بطلقات نارية فى مشاجرة بمدينة إدفو بأسوان    رئيس حزب الجبهة الوطنية يكشف عن آلية اختيار مرشحيهم بانتخابات المجالس النيابية    هل ال5 سنوات ضمن مدة العمل؟.. تعرف على موقف نواب "الشيوخ" العاملين بالحكومة    عمرو دياب vs تامر حسني.. من يفوز في سباق «التريند»؟    «السياحة والآثار»: المتحف القومي للحضارة شهد زيادة في الإيرادات بنسبة 28%    خالد الجندي : الذكاء الاصطناعي لا يصلح لإصدار الفتاوى ويفتقر لتقييم المواقف    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر يرد في هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟.. واعظة تجيب    ترامب: سنعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع المساعدات في غزة    وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد الصناعات الدوائية بإيطاليا.. تفاصيل    لمرضى التهاب المفاصل.. 4 أطعمة يجب الابتعاد عنها    عاصم الجزار: تجربة مصر التنموية الأنجح منذ آلاف السنين.. والرقعة العمرانية ارتفعت ل13.7% خلال 10 سنوات    سعر ومواصفات 5 طرازات من شيرى منهم طراز كهرباء يطرح لأول مرة فى مصر    رئيس جامعة برج العرب في زيارة رسمية لوكالة الفضاء المصرية    نصائح للاستفادة من عطلات نهاية الأسبوع في أغسطس    حكم الرضاعة من الخالة وما يترتب عليه من أحكام؟.. محمد علي يوضح    تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة شاب بمقابر الزرزمون بالشرقية    من أجل قيد الصفقة الجديدة.. الزمالك يستقر على إعارة محترفه (خاص)    ضخ المياه بعد انتهاء إصلاح كسر خط رئيسى فى المنصورة    بدء انتخابات التجديد النصفى على عضوية مجلس نقابة المهن الموسيقية    "3 فرق يشاركون في دوري الأبطال".. خالد الغندور يزف خبرا سارا    حتى لا تسقط حكومته.. كيف استغل نتنياهو عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة؟    38 قتيلا حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة فى الصين    تكريم دينا الشربيني في أمريكا كأيقونة عربية ناجحة    وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية - تفاصيل المناقشات    برلمانية تطالب بإصدار قرار وزاري يُلزم بلم شمل الأشقاء في مدرسة واحدة    20% من صادرات العالم.. مصر تتصدر المركز الأول عالميًا في تصدير بودرة الخبز المُحضَّرة في 2024    الحرارة الشديدة مستمرة.. 3 ظواهر جوية تضرب مصر غدًا    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    وزير العمل: مدرسة السويدي للتكنولوجيا تمثل تجربة فريدة وناجحة    وزارة الأوقاف تعقد (684) ندوة علمية بعنوان: "خيرُكم خيرُكم لأهله وأنا خيرُكم لأهلي"    خاص.. الزمالك يفتح الباب أمام رحيل حارسه لنادي بيراميدز    "ياعم حرام عليك".. تعليق ناري من شوبير على زيارة صلاح للمعبد البوذي    الأمراض المتوطنة.. مذكرة تفاهم بين معهد تيودور بلهارس وجامعة ووهان الصينية    منال عوض: تمويل 16 مشروعا للتنمية بمصر ب500 مليون دولار    جولة مفاجئة لمحافظ الدقهلية للوقوف على أعمال تطوير شارع الجلاء بالمنصورة    مقتل وإصابة خمسة أشخاص في إطلاق نار بولاية نيفادا الأمريكية    مجمع إعلام القليوبية يطلق أولى فعاليات الحملة الإعلامية «صوتك فارق»    «بيفكروا كتير بعد نصف الليل».. 5 أبراج بتحب السهر ليلًا    أُسدل الستار.. حُكم نهائي في نزاع قضائي طويل بين الأهلي وعبدالله السعيد    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 في شمال سيناء    الكهرباء: الانتهاء من الأعمال بمحطة جزيرة الذهب مساء اليوم    السيطرة على حريق بمولد كهرباء بقرية الثمانين في الوادي الجديد وتوفير البديل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشارع المصري.. منقسم علي بيان المشير طنطاوي
المؤيدون: الجيش حمي الثورة.. والتسليم الفوري للسلطة سيقودنا إلي الفوضي المعارضون: المجلس العسكري لم يحقق مطالب الثورة.. ولن نتراجع عن تسليم السلطة
نشر في الأخبار يوم 23 - 11 - 2011


متابعة: سناء عنان - نبيل التفاهني - حازم نصر
أحمد عبد الكريم - خالد حسن - فوزي دهب
محمد منير- فايزة الجنبيهي- مخلص عبدالحي
علي الشافعي - أمنية كريم - عفاف المعداوي
محمدالشامي - حمدي علي - ابراهيم الشاذلي - شريف الزهيري
الشارع المصري منقسم بعد بيان المشير طنطاوي.. المؤيدون للبيان اكدوا رفضهم لفكرة التسليم الفوري للسلطة وطالبوا بمنح المجلس العسكري الفرصة لتسليم البلاد لسلطة منتخبة عبر انتخابات شرعية.. وقالوا ان الجيش حمي الثورة وتركه للسلطة الآن سيقود البلاد الي الفوضي.
بينما اكد المعارضون ان المجلس العسكري لم يحقق مطالب الثورة، وان البيان جاء متأخرا ولا يستجيب لمطالب الثوار وطالبوا بتسليم السلطة علي الفور الي حكومة انقاذ وطني تحافظ علي مصالح البلاد.
»الأخبار« رصدت ردود افعال الشارع المصري في القاهرة والمحافظات.
القاهرة: رفض رحيل العسكري
في القاهرة يقول ياسر عبد الخالق موظف ان مسألة تسليم المجلس العسكري السلطة الآن شيء مرفوض مضيفا انه اذا افترضنا جدلا ان المجلس العسكري سلم السلطة فمن يتسلمها ومن يحمي مصر في ظل غياب وسقوط وزارة الداخلية ؟.. لابد من الانتظار الي ان تسلم الدولة بطريقة شرعية عبر الانتخابات في 2012.
وتضيف مني احمد موظفة بأن المجلس العسكري هو من حمي الثورة وحافظ عليها حتي الان وتركه للسلطة في هذا التوقيت مرفوض مضيفا انه لاتوج قوي سياسية تستطيع ان تستلم السلطة وتحافظ عليها مثلما فعل المجلس العسكري.
ويؤكد رمضان رفاعي عامل ان تسليم السلطة ليس بيد المجلس العسكري فلابد من اجراء استفتاء لمعرفة هل الشعب يرضي بذلك ام لا مضيفا ان هناك من يعبث بأمن مصر ويريد ان تعم الفوضي في البلاد.
وعلي الجانب الاخر وافق البعض علي فكرة تسليم المجلس العسكري للسلطة فورا دون شرط وتحقيق مطالب الثورة التي خرجت من التحرير
ويؤكد الخطيب محمود صاحب محل تجاري ان بيان المجلس العسكري يؤكد أن نظام مبارك لايزال يحكم ويناشد شباب التحرير الصمود علي مواقفهم والصبر حتي يرحل المجلس العسكري وتعيين حكومة انقاذ وطني من مرشحي الرئاسة والاحزاب السياسية المختلفة.
ويشير عبد العزيز احمد الي ان المطالب التي قامت من اجلها الثورة لم يستطع المجلس العسكري ان يحققها مضيفا ان عليه الرحيل وتسليم السلطة الي اهل الثقة من مرشحي الرئاسة.
ويضيف محمد مصطفي قهوجي ان ماجاء في البيان الذي اذاعه المجلس العسكري لايرضي الشعب المصري مشيرا الي انه لم يضع جدولا زمنيا لتسليم الحكومة البديلة.
ويوضح رمضان السيد عامل ان فكرة الاستفتاء التي جاءت في البيان الذي اذاعه المجلس العسكري مرفوضة مؤكدا علي ضرورة تسليم السلطة الي حكومة انقاذ وطني.
الاسكندرية : تباين الاراء
حول الاستفتاء
وفي الاسكندرية اكد محمد نور احد المتظاهرين ان خطاب المشير ليس كافيا وجئنا للتظاهر للمطالبة بتسليم السلطة ولن نقبل بحلول بديلة.
وقال وائل سعيد احد الثوار لقد تجاهلت القوي السياسية التي اجتمع بها المجلس العسكري ان هناك قوي ثورية لا يجب ان يستهان بها ويجب ان تشاركهم في الموافقة علي القرارات واضاف انه يري ان خطاب المشير جاء متأخرا وكان يجب التكهن بأنه لن يرضي المتظاهرين وتسليم السلطة مطلب لن يتم التراجع عنه..
ومن جانب اخر اشارت ثريا محمد احدي المتظاهرات والتي قررت الانسحاب بعد معرفة بيان المشير الي انها تري بأن الخطاب مرضي بشكل جيد وانه يجب التركيز والاستعداد من اجل التخطيط لاجراء استفتاء علي من يتسلم السلطة.. من جهة اخري اعلنت الحركة المصرية من اجل التغيير »كفاية« الاسكندرية رفضها لاجراء استفتاء حول بقاء المجلس العسكري في السلطة، محذرة من اثر ذلك في جر مصر الي حرب اهلية، ومزيد من الانفلات الامني.. وطالبت الحركة المجلس العسكري بالاعداد لانتخابات الرئاسة في موعد اقصاه 03 ابريل وطرحت الحركة سيناريو لمرور الازمة يتضمن تسليم صلاحيات المجلس العسكري الي حكومة انقاذ وطني تقوم بادارة وصياغة الدستور التوافقي بين كل فئات الشعب من اقصي اليمين الي اقصي اليسار من خلال جمعية تأسيسية منتخبة.
الشرقية : بقاء المجلس العسكري
رغم تباين آراء الشراقوه حول بيان المشير طنطاوي الا ان الجميع أكدوا علي ضرورة بقاء المجلس العسكري لادارة شئون البلاد حتي انتهاء مرحلة انتخابات الرئاسة.
يقول الدكتور محمد فريد الصادق الامين المساعد لحزب الوسط لقد تضمن البيان نقاطا ايجابية وملحة في مقدمتها اجراء الانتخابات في مواعيدها لنقل السلطة لحكومة شرعية منتخبة.
وقال الدكتور حاتم الاعصر عضو الهيئة التأسيسية لحزب الوطني وامين الصندوق بالشرقية ان بيان المشير معتدل.
ويقول عبدالله محمد العريني اعلامي لقد كان البيان مرضيا لجموع الشعب المصري ونحن نتمسك بالمجلس العسكري حتي لا يتم القاء الوطن للمجهول.
المنصورة : الدمار أو الاستقرار
في المنصورة رحب قطاع عريض من الشارع الدقهلاوي وعدد من الاحزاب ببيان المشير طنطاوي فيما رفضه ممثلو عدد من الحركات السياسية مطالبين بسرعة تسليم السلطة وتشكيل حكومة انقاذ وطني.
محمد شبانة المحامي والناشط الحقوقي وعضو تحالف »الثورة مستمرة« اكد ان البيان لا يرقي لمستوي ما حدث وان الدماء التي اريقت مجددا في التحرير تؤكد علي استمرار نفس سياسة النظام السابق.. مطالبا بسرعة نقل السلطة وتشكيل حكومة انقاذ وطني وقال حاتم موسي امين سر حزب الحرية والعدالة انه مع البيان بشرط تنفيذ ما جاء به واعداد المرحلة تحتاج للتهدئة من اجل الاستقرار.
القليوبية : اعتدار واستمرار
تباينت ردود الافعال الخاصة بالقوي السياسية بمحافظة القليوبية حول خطاب المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري اكد اسامة درويش امين حزب الغد جبهة موسي مصطفي موسي ان الخطاب جاء جيدا ويحمل خارطة طريق واضحة للوصول بالبلاد الي بر الامان.
واكد محمود عبد العزيز رئيس مجلس ادارة مركز الحرية لحقوق الانسان بالقليوبية ان خطاب المشير مطمئن وان المجلس العسكري عليه التدخل بقوة ودون شفقة ضد كل من تسول له نفسه إثارة الفوضي في البلاد.
واشار رجب ابوالفضل رئيس مجلس ادارة جمعية حقوق الانسان ان الأحداث التي نشهدها ماهي الا تنفيذ لسيناريو معد مسبقا لنشر الفوضي الخلاقة لإفشال الثورة ولإفساد العملية الانتخابية والتجربة الديمقراطية.
فيما ندد العديد من اعضاء القوي السياسية الممثلين لحركة 6 ابريل والجمعية الوطنية وبعض الاحزاب بالخطاب واكدوا ان عدم تضمين الخطاب اي اعتذار عن ماحدث في التحرير يؤكد ان المجلس يحاول التغطية علي الاحداث وانه يسعي لتحقيق مصالحه علي حساب جثث الشهداء والمصابين.
المنوفية: طموح الثوار
في المنوفية اشار خالد راشد عضو اتحاد ثوار المنوفية ان الخطاب تضمن توضيحا لطبيعة المرحلة الحالية الا انه لم يحتو علي جديد ولا يرضي طموح الثوار في ميدان التحرير مطالبا المشير بضرورة تفويض صلاحياته الخاصة بالسلطة الي حكومة انقاذ وطني انتقالية.
واضاف لابد للجيش ان يعلن موقفه وهو حمايه الثوار فقط والبعد عن الممارسات السياسة.
واكد عاشور الحلواني امين حزب الحرية والعدالة ان خطاب المشير احتوي علي قرارات جيدة وان كانت متأخرة وكنا نتنمي ان تكون قبل الاحداث وقبل الفوضي التي حدثت في مصر في الآونة الأخيرة.
واكد محمد كمال منسق حركة 6 ابريل بمحافظة المنوفية رفض رفاقه لخطاب المشير والذي لم يتضمن جميع مطالبنا منتقدا طرق التعامل الاخيرة مع الثوار والتي يجب ان يكون هناك وقفة جادة للتحقيق فيما شهده الميدان من مهاترات من جانب الامن.
بني سويف: مفارقات عجيبة
أكد سعد عبود نائب رئيس حزب الكرامة إن خطاب المشير جاء ضعيفا لا يعبر عن احتقان الشارع المصري ولم يلب مطالب الشعب بل انه أحدث مفارقات عجيبة وجاء بعيدا عن مطالب الثورة.
أما بالنسبة للاستفتاء الذي طرحه المشير طنطاوي فنحن نرفضه تماما لأن ذلك يفتح الباب علي مصرعيه لعودة حكم العسكر ونحن لا نريد ذلك ولكننا نريد التزام المشير بتسليم السلطة في موعد محدد وان يضع التزامه حيز التنفيذ منعا من فقد المصداقية.
بينما علق المهندس هشام المصري "مرشح لمجلس الشعب "إن خطاب المشير جاء بعيدا تماما عما يدور بالشارع المصري.
الغربية: مشاكل مصر
وفي الغربية اجمع المواطنون بقري ومدن المحافظة المختلفة لعدم ارتياحهم لما تمر به البلاد وتأييدهم الكامل لكل ما جاء في خطاب المشير طنطاوي.
يقول نظيم العشماوي »محام« خطاب المشير طنطاوي اوضح ما يعانيه المجلس العسكري من جراء الاعتصامات والاضرابات والمسيرات وما تشهده البلاد من وضع اقتصادي.
ويشيروجدي ابوابرهيم »محاسب« ان المشير لخص للشعب كل مشاكل مصر ويجب علي الجميع ان يلفظ ما تقوم به الفئات التي تبحث عن دور.. وكفاية عدم الامان الذي يمر به الشارع المصري.
جنوب سيناء: العبور بمصر
وسادت حالة من الارتياح والرضي بين المواطنين في الشارع السيناوي بعد خطاب المشير طنطاوي واعرب نسبة كبيرة من اهالي جنوب سيناء عن استمرار المجلس العسكري في ممارسة اعماله لحين تسليم السلطة لرئيس مدني قبل نهاية يونيو 2102 واكد المواطنون بأن ترك المجلس العسكري للحكم في هذه الفترة سوف يؤدي بالبلاد الي حالة من الفوضي حيث اكد الشيخ ابراهيم سالم جبلي شيخ قبيلة المزينة ان خطاب المشير كان واضحا بعدم رغبة المجلس العسكري في استمراره بحكم البلاد وان الهدف من تواجده في هذا الوقت هو العبور بمصر من تلك الازمة التي تمر بها لحين الانتهاء من انتخابات مجلسي الشعب والشوري ثم الانتخابات الرئاسية ويؤيده في الرأي ابن قبيلة المزينة المرشح الفردي عمال مجلس الشعب موضحا ان ما يحدث الآن فوضي يهدف منها جر مصر الي المجهول.
سوهاج : شفاء الغليل
تباينت ردود الفعل في الشارع السوهاجي اكد الدكتور محمد المصري امين حزب الحرية والعدالة بسوهاج ان بيان المشير لم يشف غليل الشعب المصري ولا المتظاهرين واتمني تفعيل كلامه عن محاسبة كل من شارك أو اطلق الرصاص الحي والمطاطي والخرطوش علي المتظاهرين وتقديمهم للمحاكمة فورا ويعلن اسماءهم سواء كانوا بلطجية او من الداخلية.
ويقول احمد حفني منسق عام حزب المصريين الاحرار في سوهاج انني اشعر بمصداقية ببيان المشير لأن الزمام فلت من يديه ويريد ان يخرج من هذا المأزق الصعب.
البحيرة : حكومة منتخبة
اجمع اهالي البحيرة بجميع طوائفهم السياسية علي استمرار المجلس الاعلي للقوات المسلحة في حكم مصر لحين تسليم السلطة لحكومة منتخبة.
في البداية يؤكد صبري عصفور صاحب كافتيريا بدمنهور علي استمرار المجلس العسكري في الحكم حتي انتهاء الانتخابات بالاضافة لرفضه الاعتصامات في الميادين.
واضاف قدري توفيق سائق بأنه يرفض تماما اقالة المشير أو ترك المجلس العسكري الحكم في هذه الظروف وطالب بتعزيز الشوارع بخدمات امنية مكثفة لمواجهة البلطجة والبلطجية الذين يجوبون الشوارع ليل نهار مستغلين الاعتصامات والمسيرات التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
دمياط : تأييد ومعارضة
شهد الشارع الدمياطي انقساما بين ابنائه ما بين مؤيد ومعارض في استمرار المجلس العسكري في السلطة.. حيث ايدت حركة اتحاد شباب دمياط استمرار المجلس العسكري في السلطة ووصفه اعضاء الحركة بالاستقرار لهذا الوطن وايدهم في الرأي الكثير من الشباب وخاصة اصحاب المهن الحرفية معللين ان ما تشهده البلاد في الفترة الحالية يهدد الكثير من ابناء الوطني بعدم الاستقرار وقاموا بطبع بيان عن الحركة وتوزيعه.. في حين ابدت بعض التيارات والائتلافات رفضها لاستمرار الجلس العسكري في السلطة وطالبوا بتسليم السلطة الي سلطة مدنية والرجوع الي ثكناتهم والاهتمام بمهامهم العسكرية بعيدا عن السياسة.. في حين اتفق جميع ابناء دمياط علي رفضهم التام للعنف ضد المتظاهرين السلميين وطالبوا بوقف نزيف الدم وتقديم كل من ارتكب جرائم لمحاكمة عاجلة في حين طالب كل قوي منهم بوقفة احتجاجية تتبعها مسيرة سلمية لتعبير عن آرائهم للتأييد والمعارضة.
بورسعيد : رفض الاستفتاء
انقسمت الاراء في الشارع السياسي البورسعيدي بين مؤيدة ومعارضة وقالت الأغلبية بين ائتلاف شباب الثورة الي رفض هذه الخطة وخاصة الدخول في استفتاء جديد حول بقاء المجلس في السلطة من عدمه وطالبوا بالنقل الفوري لسلطة مدنية والتنفيذ العملي لوقف دائرة العنف بميدان التحرير ومحاكمة المسئولين عن الضحايا.
وفي المقابل ايد بعض من ائتلافات الثورة والقوي السياسية خطاب المشير طنطاوي رأوا فيه مخرجا للازمة القائمة حاليا وطالبوا كل ابناء مصر ان يتقوا الله في بلدهم قبل ان تنزلق في طريق اللاعودة وعلي جانب آخر شهد ميدان المحافظة بعض التظاهرات التي شارك فيها ائتلاف شباب الثورة ومركز 6 ابريل ونددوا في هتافاتهم باستمرار الاحداث المؤسفة في التحرير وسقوط الضحايا ولم تحدث اي اشتباكات تؤثر علي الاوضاع الامنية للمدينة.
أسيوط : استجابة متأخرة
خرج المئات من طلاب جامعة اسيوط في مسيرة متجهة إلي ميدان الحرب والسلام، للتظاهر ردا علي بيان المشير الذي وصفوه بالهزيل وغير المرضي لمطالب الشعب. ومن المقرر استمرار تظاهرهم واعتصامهم إلي حين القصاص لضحايا التحرير وتحقيق مطالب الشعب بتسليم السلطة لحكومة انقاذ وطني. وحذر ممثلو الحركات السياسية من التظاهر بشارع الهلالي، القريب من مديرية الامن . وصرح احمد عوض المرشح الاسيوطي المحتمل لرئاسة الجمهورية ان خطاب المشير استجاب لكل مطالب الشعب لكن الاستجابة جاءت متأخرة بعد وقوع القتلي وربما كان هذا الخطاب كافيا قبل بدء الاحداث ولكن الان الموقف مختلف فهناك اكثر من 30 شهيدا وهو مالم يتضمنه خطاب المشير.
الغردقة : ابدع مما كان
ردود فعل متباينة بين اهالي البحر الاحمر والثوار من الشباب فكانت الدعوات المؤيدة للخطاب تؤكد انه من ليس في الامكان ابدع مما كان اما الاراء المعارضة تشير الي ان المجلس العسكري يجب ان يبتعد عن الدور السياسي ولا يتدخل في السيا سات الحكومية ويهتم بحماية الحدود الخارجية للبلاد ويشارك في تأمين المتظاهرين من اي اعتداء يقول احمد عوني مدير مركز تعليم الكبار ان الثوار الحقيقيين من هم في الميدان ويجب الانصات اليهم وقد ظهر جليا ان الاحزاب هي قوي سياسية هشة لا تمثل رد فعل الشارع بل يجب ان يختار الثوار من الميدان حكومتهم ويجب الا تخضع لسلطات المجلس العسكري وان تحظي بسلطات ولا تكون مجرد سكرتارية تتقبل وتتلقي القرارات واضاف منصور عبد الرازق عضو اتحاد شباب الثورة إن هذا الخطاب محبط، موضحا أن المجلس لم يأت باستفتاء شعبي ليرحل به واصفا إدارته في المرحلة الانتقالية بالفاشلة، فيما طالب مؤمن خطاب احد ثوار البحر الاحمر ،بأن تكون قرارات المجلس العسكري مستمدة من التحرير، مؤكدين جميعهم أن اتخاذ أي قرار فوقي لن ينزع فتيل الفتنة وان الخطاب غير كافٍ ولا يرقي إلي مستوي المطالب، التي يأتي في مقدمتها تسليم السلطة إلي مجلس رئاسي مدني، واضاف احمد القوصي عضو اتحاد شباب الثورة ان البيان لم يشفِ غليل الشعب المصري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.