عدد من شباب التجمع اثناء اعتصامهم داخل مقر الحزب 8 محافظات تقاطع المؤتمر العام وتطالب بتأجيل انتخابات رئاسة الحزب سنتين وبدأت أمس العديد من الطلبات التي تقدمت بها أكثر من 8 محافظات للحزب لتأجيل عقد المؤتمر العام لمدة عامين واقترحت الامانات تشكيل لجنة رئاسية للحزب تضم 02 عضوا وتختص بارادة شئون الحزب ووضع لائحة داخلية جديدة له ووضع برنامج جديد يتوافق مع المرحلة السياسية الحالية وتكون قادرة علي تلبية متطلبات وطموح الشباب في حزب التجمع.. وأتهم المعتصمون في مقر الحزب عبدالله أبو الفتوح أمين عام. لجنة الاتصال السياسي بأنه من قام بالقاء القنابل المسيلة للدموع من مكتبه علي الاعضاء المجتمعين بعد أن نشبت الخناقة بالكراسي.. وأكد هاني عبدالراضي أمين الاتصال في أمانة القاهرة وأحد المعتصمين ان الشباب قاموا بالتقدم ببلاغ رسمي ضد ابو الفتوح لحيازته قنبلة مسيلة للدموع وقيامه بالقائها علي الشباب وتهديده لهم بتزوير مؤتمر الامانة في حالة استمرارهم في الاعتصام. واضاف أن الشباب انتهوا من صياغة مطالبهم مع عدد كبير من الامانات التي أعلنت مقاطعتها المؤتمر العام للحزب وعلي رأسها أمانتا الدقهلية والمنوفية. ونشبت امس خناقات بين المعتصمين واتهم نبيل عتريس عضو المكتب السياسي للحزب المعتصمين في المقر بأنهم سيكونون السبب في انهيار الحزب ودخل في مشادة معه مصطفي عبد العزيز أمين لجنة قصر النيل وتطورت المشادة الي خناقة تمكن خلالها الموجودون من فضها بصعوبة شديدة. من جانبه أكد د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أنه لا علاقة له بهذا الموضوع من قريب أوبعيد وأن مطالب المعتصمين لم تصله بعد وفي حالة وصولها سيتم عقد اجتماع للأمانة المركزية لبحثها والرد عليها. وقال انه يرفض التدخل بصفة شخصية لحل هذا المشاكل وذلك بسبب ظروف الانتخابات التي يمر بها الحزب وحتي لا يتم حساب موقفه علي جبهة دون اخري. وقال نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم الحزب والمرشح علي منصب رئيس الحزب انه لم يكن موجوداً وقت وقوع هذه الخناقات الا أنه سيتم فتح تحقيق رسمي داخل الحزب لمعرفة كيف تطورت الأمور لتصل الي هذه الدرجة وكيفية دخول القنابل الي داخل مقر الحزب. من جانبه أكد أحمد بلال المرشح علي منصب رئيس الحزب أنه يتم التنسيق حالياً مع كل امانات المحافظات من أجل توحيد مطلب مقاطعة المؤتمر العام للحزب يوم الاربعاء. من ناحية أخري أكدت مصادر قيادية في الحزب ان المؤتمر العام سينعقد في موعده حتي لو لم يتم اعتماد نتيجة مؤتمر امانة القاهرة أوحتي مقاطعة الامانات الاخري في المحافظات.