القدس المحتلة - وكالا ت الأنباء: استشهد نحو 300 فلسطيني علي يد جنود الاحتلال الإسرائيلي في عام 2018 أغلبهم في مواجهات علي السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل خلال احتجاجات »مسيرة العودة» كما أصيب آلاف آخرين. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة »أوتشا» إنه » قتل ما مجموعه 295 فلسطينيا وأصيب أكثر من 29 ألفا آخرون بجروح خلال عام 2018 علي يد القوات الإسرائيلية». وأضاف المكتب في تقريره أن هذا هو أعلي عدد من الشهداء الذين يسجلون في عام واحد منذ حرب غزة عام 2014. وأشار التقرير إلي أن سلطات الاحتلال هدمت أو صادرت في عام 2018، نحو 459 مبني في الضفة الغربيةالمحتلة.. ومن ناحية أخري، كشفت تقارير عبرية أن إسرائيل قدمت احتجاجا رسميا لدي الأردن، بسبب صورة انتشرت لوزيرة الإعلام والمتحدثة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، وهي تدوس علي علم إسرائيل الذي وضع علي مدخل مقر مجمع النقابات في العاصمة عمان حيث تم اجتماع للحكومة برئاسة، عمر الرزاز، الخميس الماضي. وذكرت صحيفة »يديعوت أحرنوت» أن الخارجية الإسرائيلية رفعت احتجاجا شديد اللهجة للأردن بسبب الصورة، وأن تل أبيب استدعت السفير الأردني. وتفاعل أردنيون علي مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينهم نواب برلمانيون مع الوزيرة من أجل مساندتها وقال أحد النواب إن »جمانة غنيمات تمثلني وتمثل كل مواطن أردني وعربي شريف».. وفي غضون ذلك، انسحب حزب البيت اليهودي من الائتلاف الحكومي برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، في خطوة تهدف إلي استمالة المزيد من الناخبين العلمانيين قبل إجراء الانتخابات العامة المبكرة والمقررة في أبريل المقبل. وأعلن وزير التعليم نفتالي بينيت ووزيرة العدل آيليت شاكيد في مؤتمر صحفي في تل أبيب تشكيل حزب جديد يحمل اسم »اليمين الجديد» الذي »يضم الدينيين والعلمانيين سويا في شراكة فعلية». وقال بينيت إن الحزب الجديد سينتهج سياسات أمنية صارمة مثل حزب البيت اليهودي بما في ذلك معارضة إقامة دولة فلسطينية. ووفقا لاستطلاعات الرأي، فلا يشكل انسحاب حزب البيت اليهودي الذي يملك 8 مقاعد في الكنيست من أصل 120 مقعدا، أي تهديد علي حظوظ نتنياهو في الفوز بولاية خامسة.