ألقت مشكلة اضراب المعلمين ظلالها علي المجتمع المصري واصبحت حديث كل منزل بين مؤيد ومعارض.. المؤيد يري ان المدرسين معهم الحق في الاضراب ليس من اجل تحسين احوالهم المادية فقط مع ان ذلك من اهم عوامل نجاح العملية التعليمية.. بل يرون انها فرصة مناسبة لتطوير المنظومة التعليمية باكملها.. والمعارضون يرون ان ذلك سوء تقدير وعصيان مدني يجب ألا يصدر من معلمين مفروض انهم قدوة وطالبوا بمحاسبتهم. وبعيدا عن التأييد والمعارضة اقترح حلا جريئا لهذه المشكلة للابد دون ان نكلف خزينة الدولة مليما واحدا.. اقترح ان يتم زيادة الرسوم الدراسية 05 جنيها في المدارس الحكومية للطالب و001جنيه في المدارس التجريبية للغات و051 جنيها لطلاب المدارس الخاصة يتم وضع حصيلتها في صندوق خاص لدعم وتطوير العملية التعليمية بما فيها المدرسون ورفع مرتباتهم بالشكل الذي يرضيهم. يقابل ذلك مسئولية تقع علي عاتقهم وهي تجريم عملية الدروس الخصوصية ومنعها نهائيا في المدارس وان يقدم كل مدرس الشرح الوافي للمادة داخل الفصل بما لا يدع الفرصة لاي تلميذ أو طالب للبحث عن درس خصوصي اعتقد ان اولياء الامور سيرحبون بهذه الفكرة تماما وان مبلغ 05 أو حتي 005 جنيه في العام تغنيهم عن نفقات الدروس الخصوصية التي يكتوون بها طوال العام.