الرئىس السورى بشار الاسد ىستقبل د نبيل العربى جنود منشقون يتوعدون بشار بمصير القذافي تزامنا مع زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إلي دمشق لنقل مبادرة عربية تقضي بضرورة وقف العنف في سوريا، اعلن ناشطون مقتل خمسة أشخاص خلال عملية أمنية في حمص وشخصين اخرين بنيران قوات الامن السورية في منطقة إدلب. وأشار الناشطون إلي تمركز حشود عسكرية علي اطراف مدينة سراقب وإلي قيام قوات امنية وعسكرية بحملات مداهمة في قرية هيت الواقعة علي الحدود السورية اللبنانية اعتقل خلالها 9 أشخاص. وذكرت وكالة (سانا) السورية الرسمية أن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل الامين العام لجامعة الدول العربية أمس دون التطرق إلي المزيد من التفاصيل، وذلك بعد وصوله إلي العاصمة السورية. في غضون ذلك، اعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع حصيلة قتلي احتجاجات جمعة الحماية الدولية إلي 13 شخصا في منطقة جبل الزاوية. في حين أعلن المرصد السوري وفاة شخصين، أحدهما شقيق حسين هرموش احد ابرز ضباط الجيش المنشقين، وذلك بعد اعتقالهما يوم الخميس الماضي لدي اقتحام قوات الامن لقرية ابلين في جبل الزاوية. وذكرت وكالة رويترز أن عدد قتلي أمس الاول كان أقل من اعداد القتلي الذين سقطوا خلال أيام الجمعة الماضية منذ بدء الاحتجاجات، وقال ناشط في حماة ان النظام خفف علي مايبدو هجماته قليلا يوم الجمعة لكي يبدو أفضل قبيل زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية وبعد انتقادات تركية للأسد ونظامه. في تطور اخر، توعد رياض الأسعد قائد (الجيش السوري الحر) الذي يضم جنودا منشقين عن الجيش، الرئيس السوري بشار الأسد بأن يلقي مصير العقيد الليبي معمر القذافي واكد ان النظام سيسقط خلال فترة أقل من المتوقع. وأكد الأسعد في بيان بثته صفحة الجيش السوري الحر علي موقع فيس بوك أن قواته توجه الضربات ضد عصابات الأمن والشبيحة علي كل الأراضي السورية. وأعلن الأسعد تشكيل كتيبتين احداهما في ريف دمشق والاخري في دمشق. وأوضح أن الجيش السوري الحر هو جيش وطني يمثل جميع الطوائف وليست له أهداف سياسية سوي تحرير سوريا من نظام الأسد، داعيا المعارضة السورية في الداخل والخارج إلي توحيد الصف. وكان العقيد الأسعد قد أعلن انشقاقه عن الجيش في يوليو الماضي بسبب الممارسات القمعية للجيش تجاه المدنيين. وأعلن حينذاك انضمامه إلي حركة الضباط الأحرار التي أطلقها المقدم حسين هرموش في جسر الشغور لكنه أعلن بعد نحو أسبوعين تشكيل الجيش السوري الحر وكتيبة خالد بن الوليد التي تقوم بعمليات في سوريا بحسب ما يقوله ناشطون. علي صعيد مختلف، دعا رئيس الهيئة الوطنية السورية لحقوق الإنسان عمار القربي الذي يزور موسكو علي رأس وفد للمعارضة السورية، روسيا إلي عدم تكرار خطأها خلال الأزمة الليبية في سوريا من خلال موقفها المؤيد للرئيس السوري. من جانبها، اعلنت الخارجية الامريكية ان واشنطن ترغب في تسريع العمل الأسبوع المقبل في الاممالمتحدة حيث تحاول الدول الغربية من دون جدوي استصدار ادانة اكثر قوة للنظام السوري، مشيرة إلي أن المشاورات ستتواصل في هذا الشأن. في الوقت نفسه، حذرت كتلة التحالف البوليفاري من اجل شعوب امريكتنا (البا) -الذي يضم دولاً من امريكا اللاتينية- من قيام حملة لحلف الشمال الاطلنطي في سوريا واصفة الحملة التي شنها الحلف في ليبيا بأنها سابقة خطيرة.