أفاد ناشطون حقوقيون أنَّ سبعة أشخاص قُتِلوا اليوم السبت خلال عمليات أمنية في سوريا التي يزورها الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي حاملاً مبادرة للنظام السوري تجاه ما يحدث في سوريا وضرورة وقف العنف. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنَّ "5 مواطنين قُتِلوا خلال عمليات عسكرية وأمنية جرت لملاحقة مطلوبين في حي البساتين بالقُرْب من حي بابا عمرو" في مدينة حمص، وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل شخصين بنيران رجال الأمن في شمال غرب البلاد. وكان المرصد أشار في وقتٍ سابقٍ إلى أنّ "شابًّا قتل في قرية خان السبل خلال إطلاق رصاص من عناصر حاجز أمني جنوب مدينة سراقب" الواقعة في ريف إدلب (شمال غرب). من جهتها، أشارت لجان التنسيق المحلية إلى "أنّ سيدة قتلت فجر السبت في إطلاق نار جنوب سراقب" مشيرة إلى "حشود عسكرية تتمركز على أطراف المدينة". وأضاف المرصد: إنَّ "قوات أمنية وعسكرية نفذت صباح اليوم السبت حملة مداهمة في قرية هيت الواقعة على الحدود السورية اللبنانية" لافتًا إلى أن الحملة "ترافقت مع تحطيم أثاث بعض المنازل". وأشار إلى أنَّ أجهزة الأمن "قامت باعتقال 9 أشخاص خلال الحملة". وبالتزامن مع ذلك استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الأمين العام للجامعة العربية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية بدون إعطاء المزيد من التفاصيل. ويزور العربي سوريا حاملا معه "رسالة واضحة للنظام السوري حول الموقف تجاه ما يحدث في سوريا وضرورة وقف العنف وإجراء إصلاحات فورية"،بحسب العربي. وتتضمن المبادرة التي من المقرّر أن يعرضها العربي على الرئيس السوري 13 بندًا وتقترح "إجراء انتخابات رئاسية تعددية مفتوحة للمرشحين كافة الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح في العام 2014، موعد نهاية الولاية الحالية للرئيس". وبلغت حصيلة القتلى في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف مارس 2200 قتيل وفق تقارير للأمم المتحدة.