أكد المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا محمود عبد العزيز ان قوات المجلس تعتزم ان تتحرك لدخول بلدة بني وليد قلعة التأييد لمعمر القذافي خلال الساعات القادمة وأضاف عبد العزيز ان قوات المجلس الانتقالي تحاول التفاوض من اجل استسلام البلدة التي تبعد 051 كيلو مترا الي الشمال من طرابلس لكن نفد صبرها لذا ستدخل البلدة التي يعتقد وجود الساعدي القذافي بها من جهة أخري أعلن مراسل قناة الجزيرة أمس إن قوات المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا حددت مكان الزعيم المخلوع معمر القذافي. ونقل المراسل الخبر عن عبد الحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري في طرابلس التابع للمجلس الوطني لكن الجزيرة لم تحدد المكان. واكد عبد العزيز ان قوات القذافي حاولت الخروج ووقعت معارك صغيرة مع الثوار استمرت دقائق موضحا ان خط الجبهة اصبح علي بعد 15 إلي 20 كيلو مترا شمال بني وليد. واشار عبد العزيز الي ان المفاوضات بين رجال القذافي والمعارضة توقفت لانهم غير جادين موضحا "وعدونا مرتين بالاستسلام ولم يحترموا الوعد بل استغلوا الوضع ليتحصنوا" مشيرا الي ان العلم الاخضر للنظام السابق مازال يرفرف فوق المدينة. في غضون ذلك دعا وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني المجتمع الدولي والنظام الجديد في ليبيا الي عدم تدمير جميع بنية اجهزة الدولة كي لا يتم في ليبيا ارتكاب نفس "الخطأ الفادح" الذي وقع في العراق. من جانبه، أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن الأممالمتحدة ستستضيف يوم 02 سبتمبر الحالي في نيويورك مؤتمر "أصدقاء ليبيا".