المرض لا يؤمن بالواسطة ولا يرحم الغني أو الفقير ولكن مستشفي الأطفال بالمنصورة لا يعترف بهذه المسألة حيث يفرض علي كل حالة دفع مبلغ 5 آلاف جنيه مقدما وبالطبع هذه التسعيرة الجبرية تحول دون علاج الكثير والكثير من الأطفال ومنهم الطفلة ريناد التي سبق لجريدة الأخبار نشر شكواها وعرض آلامها التي لا تحتمل ورحلة عذابها بين المستشفيات ومنها المستشفي المذكور.. ريناد مازالت علي حالها حتي الآن ووالدها مواطن بسيط يعمل بالصرف الصحي بمدينة طلخا بمرتب 083 جنيها فقط، وقد أبدي أحد الأطباء بعد نشر المأساة استعداده لاجراء العملية بشرط تحويل تأمين الطفلة إلي محافظة المنوفية وداخت الأم السبع دوخات حتي استطاعت ذلك وأيضا لم تصل لشيء بسبب الروتين وقلة الحيلة.. ومازالت ريناد المسكينة تصرخ ألما ولا تعرف لمن تلجأ حتي تعالج ثقب قلبها واختناق شرايينها مادام مستشفي وصدر بلدها لا يسعها.. مطلوب حل سريع من وزير الصحة ليكون العلاج للجميع. ابراهيم رضوان - الدقهلية