بعد صدور قرار بوقف بث محاكمة الرئيس السابق ونجليه علي قنوات التليفزيون المصري علنيا، تضاربت التعليقات علي صفحات »الفيس بوك« و»تويتر« حيث هناك من يؤيد منع بث المحاكمة والبعض الآخر معارضها تماما لضمان شفافية المحاكمة. حيث علق محمود ابراهيم علي قرار منع البث وقال ان هذا القرار بمثابة جس لنبض الثورة واختبار مدي قوتها واذا سكت شباب الثورة عن وقف البث فلن يبقي شئ من الثورة التي قاموا بها. وقالت أمنية سالم ان البث العلني للمحاكمة كان العزاء الوحيد لاهالي الشهداء لكي يثلج صدور الامهات علي ابنائهم. واضاف عبدالوحيد لبيب ان علانية المحاكمة بمثابة ارادة شعبية لجميع المواطنين ولا يصح للمحكمة ان تكون ضد ارادة غالبية الشعب. كما أكد مصطفي عبدالرحمن ان منع البث سوف يثير الشك والريبة داخل صدور المواطنين وان هذا القرار سوف يكون له وقع نفسي سيئ علي اهالي الشهداء ويجب الرجوع فيه واعادة البث مرة اخري. وعلي الصعيد الآخر يقول شادي العدل عضو حزب الغد ان علانية البث في اول جلسة كانت الاهم، اما الآن فليس لها قيمة، خاصة بعد ان تأكد الشعب ان الماثلين امام القضاء هم من قتلوا ابناءهم، لكن جلسة النطق بالحكم لابد وان تذاع .