دخل الصراع بين الدكتور أحمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة وقيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر منعطفا جديدا وخطيرا. بدأ كل طرف في حشد أسلحته.. »الأخبار« ترصد 3 سيناريوهات متوقعة لوضع النهاية المحتملة للصراع. السيناريو الأول هو حل أتحاد العمال من خلال أستناد مجلس الوزراء الي بعض الاحكام القضائية التي صدرت عام 2006 ببطلان انتخابات اللجان النقابية لانتخابات العمال في دورته 2006-2011 بسبب التدخل الحكومي ممثل في وزيرة القوي العاملة السابقة عائشة عبد الهادي ومنعها أشخاص بأعينهم من خوض الانتخابات في محاولة منها لأقصاء معارضي الحزب الوطني. والسيناريو الثاني هو إقالة د. أحمد البرعي بعد لقاء قيادات الاتحاد بالدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء الذي أكد انه سيحضر لمقر الاتحاد للتعرف علي مطالب الاتحاد والتي تتمثل في شئ واحد فقط وهو إقالة الدكتور أحمد البرعي والاتيان بوزير للقوي العاملة من أتحاد العمال. أما السيناريو الثالث فهو إبقاء الوضع علي ما هو عليه لحين إجراء الانتخابات العمالية المزمع أجراءها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين وهو ما ينذر بحدوث العديد من المشاكل بين الطرفين خلال هذه الفترة.