سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلدية الاحتلال بالقدس تستأنف اجتماعاتها للمصادقة علي مشاريع استيطانية جديدة جيروزاليم بوست: تل ابيب ليست لديها نية لإزالة 23 موقعا استيطانياً بالضفة الغربية مخاوف إسرائيلية من سعي فياض لبناء دولة فلسطينية وحشد تأييد دولي للاعتراف بها
قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي امس استئناف اجتماعات لجان التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس للمصادقة علي مشروعات البناء الجديدة، في خطوة من شانها التاكيد علي ان اسرائيل ماضية في خططها لمواصلة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية. ومن المقرر أن تجتمع الأسبوع القادم "لجنة التخطيط والبناء" التابعة لبلدية القدس، وذلك بعد أن توقفت اجتماعاتها تمهيدا لوضع تعليمات جديدة، بناء علي طلب رئيس الحكومة. وتقرر عقد جلستين للجنة، حيث تتناول الجلسة الأولي، الثلاثاء القادم، المخططات الكبيرة ولا تشمل »القدسالشرقية«، في حين تتناول الجلسة الثانية، الخميس القادم، مخططات أصغر لبناء وحدات سكنية استيطانية تشمل »القدسالشرقية« أيضا. وعلي صعيد متصل، قال رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، الذي يزور واشنطن، "إنه لا يوجد تجميد في البناء الاستيطاني في القدس". واضاف انه كان هناك رفض طبيعي في عدد من مشروعات البناء، إلا أن الأمور عادت إلي طبيعتها، وسنعود إلي البناء، ولن نوقف ذلك. كما نفي بركات أن تكون هناك إجراءات جديدة بشأن المصادقة علي البناء الاستيطاني، وذلك لتجنب الحرج . ومن جهة ثانية قال بركات إنه لا يقدم تقارير إلي رئيس الحكومة عن أعمال البناء.. مشيرا الي ان لكل مسئول صلاحياته وقرارات عليه اتخاذها. وفي غضون ذلك، قالت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية إن تل ابيب ليست لديها نية "في المستقبل القريب" لتفكيك أي من 23 موقعا استيطانيا غير قانوني في الضفة الغربية من تلك التي تم بناؤها في أعقاب شهر مارس عام 2001 والواردة في خريطة الطريق. وأضافت الصحيفة أنه علي الرغم من الالتزام الإسرائيلي بخريطة الطريق التي تعود إلي عام 2002 والتعهدات المقطوعة من رؤساء الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بمن فيهم بنيامين نتنياهو فإن إسرائيل ليست لديها نية في المستقبل المنظور لتفكيك هذه المواقع. وقال تقرير صادر عن جهاز الاحصاء الفلسطيني ان عدد الفلسطينيين العاملين في المستوطنات بالضفة الغربية اقترب من 11 الفا العام الماضي. وان عدد الفلسطينيين العاملين داخل اسرائيل يبلغ عددهم حوالي 58 الف عامل. وعلي صعيد اخر، ذكرت الصحفية إلاسرائيلية امس ان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض يقوم "بهدوء" بتغيير قواعد الصراع العربي الإسرائيلي عبر تبني خطة لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية كي تكون جاهزة لإقامة الدولة بحلول أغسطس عام 2011 من دون انتظار التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل. وقالت إن فياض يحاول بناء الدولة الفلسطينية من الأساس عبر تمهيد الطرق وإصلاح النظام القضائي والتخطيط لمدن جديدة مؤكدة أنه يحظي بدعم مادي وتأييد ومباركة من الولاياتالمتحدة وأوروبا. وأضافت أن بعض المسئولين الاسرائيليين يشعرون بالقلق لأن فياض يتبني إستراتيجية تهدف لتجاوز المفاوضات وإعلان دولة فلسطينية علي أرض الواقع والسعي للحصول علي اعتراف دولي بها. ومن جانبه، اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن امله في ان تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل في وقت قريب، جاء ذلك خلال لقائه وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في نيويورك..ودعا بان كي مون اسرائيل الي بذل جهود اضافية للسماح بادخال معدات الي قطاع غزة الذي تفرض عليه حصارا مشددا،لاستخدامها في اعادة الاعمار. من ناحية اخري، اطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها تجاه المسيرة الأسبوعية التي تنظمها اللجنة الشعبية لمواجهة الحزام الأمني في محافظة رفح جنوب قطاع غزة. وقال شهود عيان ان أربعة اليات عسكرية تقدمت من أحد المواقع الإسرائيلية في حي النهضة شرق رفح وسط اطلاق نار كثيف تجاه المواطنين المشاركين في المسيرة، وذلك دون وقوع اصابات .