استقبل المتحف المصري الكبير، »جان إيف لودريان« وزير الخارجية الفرنسي وزوجته، في زيارة خاصة امتدت لأربع ساعات، مساء أمس الأول بالمتحف بميدان الرماية، شملت الزيارة جولة بالموقع الإنشائي للمرحلة الأخيرة من مشروع المتحف، ومعامل الصيانة والترميم، منها معمل ترميم مجموعة مُقتنيات الفرعون الذهبي الملك»توت عنخ آمون»، الذي يتم نقلها حالياً تباعاً للمتحف وسيصل عددها لأكثر من 5 آلاف قطعة حيث ستُعرض كاملة لأول مرة، مع افتتاح المتحف جزئياً نهاية العام الحالي، كما زار وزير الخارجية الفرنسي وزوجته، منطقة البانوراما، والبهو العظيم «الأتريوم» حيث يوجد به تمثال الملك «رمسيس الثاني» الذي تم نقله مؤخراً ليستقر في موقع عرضه النهائي بالمتحف ليصبح أول قطعة آثرية سوف تستقبل زائريه. وفي ختام الزيارة، وقع وزير الخارجية الفرنسي، في سجل الزيارات الخاص بالمتحف الكبير، حيث أعرب عن بالغ إعجابه وانبهاره بالإنجاز الذي حققته الوزارة في الأعمال الإنشائية للمتحف، كان في استقباله المشرف العام علي المتحف.