نحن نبالغ في خطورة تلال الزبالة المنتشرة في الشوارع والواقع ان أضرارها محدودة للغاية ، لا تزيد عن تلويث البيئة، وانتشار الروائح الكريهة، والأمراض الفتاكة ، وفي أسوأ الأحوال تفشي مرض غامض سرعان ما يتوصل الخبراء إلي تحديد اسمه وأدوية علاجه في أقل من عام . هذه كلها أمور تافهة إذا ما قورنت بفظائع الزبالة التي عانينا منها طوال 03 عاما مضت . ناس زبالة، وفكر زبالة ، وتخطيط وتعليم وعلاج ومواصلات وخدمات ومرتبات ومعاشات زبالة . يجب ألا نتجني علي الزبالة المسالمة الشهيرة بالقمامة ، لأنها لا تظلم ولا ترتشي ولا تؤذي ولا تعض .. ولا تسرق المليارات وتترك الشعب عريان ملط .