أكدت مصر أهمية بذل كل الجهود لاستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً إلي تحقيق السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. جاء ذلك في بيان صدر أمس عن وزارة الخارجية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وحلت أمس ذكري إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 ليوم 29 نوفمبر من كل عام كيوم للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، تأكيداً لحقوقه المشروعة. ومن جانبها، قالت حركة »فتح»، إن دولة فلسطين قائمة بفعل الحق الطبيعي والتاريخي، وباعتراف غالبية دول العالم بدولة فلسطين وبحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال الوطني. وأكدت الحركة في بيان بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ضرورة تضافر كل الجهود والطاقات لتحقيق الوحدة الجغرافية والسياسية بين شقي الوطن الفلسطيني، وإنجاز المصالحة الوطنية، وفي سياق مشروع موحد لدحر الاحتلال الاسرائيلي. ومن ناحية أخري، أدانت الخارجية الفلسطينية مصادقة لجنة الدستور والقانون في الكنيست علي تعديل ما يعرف ب »قانون أساس القدس»، الذي يسمح بفصل مخيم »شعفاط» وبلدة »كفر عقب» عن القدسالمحتلة، تمهيداً لعرضه علي الكنيست. وقالت وزارة الخارجية إن سياسة التطهير العرقي، التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية في القدس، تشكك بالمواقف الدولية الداعية للسلام. واعتبرت الخارجية أن الشروع في إقرار هذا التعديل خطوة تصعيدية كبيرة نحو تكريس ضم القدسالشرقيةالمحتلة، وعملية تطهير عرقي جماعية للمواطنين في القدس. ورأت ان هذا »التعديل» إعلان إسرائيلي رسمي عن وفاة حل الدولتين. وفي مدن الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقالات والمداهمة والتفتيش حيث اعتقلت 25 فلسطينيا. كما اقتحم 43 مستوطنا يهوديا باحات المسجد الأقصي من ناحية »باب المغاربة» وسط حراسات معززة من شرطة الاحتلال التي اعتقلت أحد حراس المسجد.