قالت جامعة الدول العربية إن السلام لن يتحقق في المنطقة إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، وحل قضية اللاجئين حلا عادلاً، وفق ما نصت عليه مبادرة السلام العربية وقرار الجمعية العامة رقم 194 لعام 1948 وما تضمنه بشأن حق العودة والتعويض. وأضافت الجامعة العربية في بيان لها اليوم، بمناسبة ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، وفق موقع "القدس دوت كوم"، "تحل في الخامس عشر من شهر مايو لهذا العام 2014 الذكرى السادسة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، وهو اليوم الذي شهد تهجيره وتشريده عن أرضه الفلسطينية وتدمير مدنه وقراه على يد العصابات الصهيونية، وما اقترفته من مجازر بشعة ترقى إلى حد التطهير العرقي ومحاولة تدمير هويته الوطنية، واستكملت إسرائيل دولة الاحتلال سيطرتها على ما تبقى من فلسطين واحتلالها في الخامس من شهر يونيه 1967″. وتابع البيان الصادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية: "وما بين اغتصاب غالبية الأرض واحتلال ما تبقى منها وحتى اليوم، والشعب الفلسطيني مستمر في معاناته بتهجيره من أرضه وشتاته خارج وطنه، إلا أنه ورغم كافة الانتهاكات الإسرائيلية بقي صامداً في الحفاظ على هويته الوطنية الفلسطينية". وأوضح البيان: "ولا يزال الشعب الفلسطيني يعيش ظروفاً بالغة القسوة في ظل احتلال إسرائيلي يمعن في استبداده وينتهج سياسة توسع استيطاني غير مسبوق ينهب الأرض الفلسطينية مترافقاً مع بناء جدار فصل عنصري يسلب المزيد منها، ويسارع في تهويد مدينة القدسالشرقيةالمحتلة والمساس بمقدساتها واستهداف المسجد الأقصى المبارك مصحوباً بتطهير عرقي علني وصامت خاصة في المدينة المقدسة ومناطق الأغوار الفلسطينية". وأضاف البيان "إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) وهي تستذكر هذا اليوم الأسود في تاريخ البشرية توجه تحية إكبار وإجلال للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه، المناضل لإنهاء الاحتلال لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، تطالب المجتمع الدولي أن يرفع الظلم عن هذا الشعب الأبي الصامد، وأن يتخذ خطوات فاعلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينيةالمحتلة على حدود الخامس من يونيو 1967.