أعلن د. مهندس سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية ان الحكومة المصرية تدعم بكل قوة تأسيس وتقوية البنية التحتية اللازمة لزيادة التبادل التجاري بين الدول العربية ولزيادة القدرة التنافسية للمنتجات العربية علي دخول الأسواق العالمية مشيراً الي ان الحكومة المصرية تضع كل إمكاناتها البشرية والمادية لتقديم المساعدات اللازمة لإنشاء بنية تحتية قوية لدعم وتنمية الدول العربية في مجال الاعتماد. جاء ذلك خلال كلمة الوزير بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاعتماد والاعلان عن إطلاق الجهاز العربي للاعتماد »أراك« ويضم 21 دولة عربية والذي عقد بالقاهرة صباح أمس - وألقاها نيابة عنه المهندس حسن شعراوي المدير التنفيذي للمجلس الوطني للاعتماد ورئيس الجهاز العربي للاعتماد. وقال الوزير ان المنطقة العربية تمتلك قدرات وامكانات هائلة لزيادة معدلات التنمية الاقتصادية لتحسين مستوي معيشة شعوبها ولكن الاستغلال الامثل لهذه الامكانات والقدرات يتطلب تكثيف الجهود وضخ استثمارات لتقوية وتأسيس بنية تحتية عصرية تكون قادرة علي تلبية احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. وأشار الدكتور سمير الصياد إلي ان قبول المنتجات والخدمات العربية في أسواق هذه دول العالم يؤكد اعتراف شركائها التجاريين بان البنية الأساسية لنظم تقييم المطابقة العربية متوافقة مع الأنظمة المتبعة بها. وطالب الوزير الدول العربية الحاصلة علي الاعتماد الدولي وهي مصر وتونس والاردن بوضع برامج لمساعدة الجهاز الجديد للحصول علي الاعتراف الدولي في مجال الاعتماد حتي يتم الاعتراف بها دوليا مما سيكون له اكبر الاثر في رفع القيمة المضافة للصادرات العربية. ومن جانبه أكد محمد بن يوسف مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أهمية الجهاز التنسيقي للاعتماد الذي يعتبر ركيزة أساسية لتنمية التجارة العربية البينية وزيادة معدلات التجارة مع الخارج والذي سيسهم في تطوير أنشطة الاعتماد في الدول العربية بما يضمن الارتقاء بجودة المنتج العربي وبالتالي زيادة القدة التنافسية للصناعة العربية.