كثفت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمس من استعداداتها ونشرت اكثر من ثلاثة آلاف عنصر من قوات الامن في القدسالمحتلة تحسبا لوقوع اعمال عنف خلال احتفالات اليهود »بيوم القدس«، الذكري الرابعة والاربعين لاحتلال القدسالشرقية وضمها لاسرائيل، تتزامن تلك الاجراءات مع استعدادات امنية حول حدود اسرائيل لصد اي محاولة لاختراقها علي غرار ما حدث خلال احياء ذكري النكبة بداية مايو الماضي. واعلنت سلطات الاحتلال انها تستعد عسكريا وسياسيا لاي محاولة لاختراق الحدود خلال ذكري النكسة التي توافق الاحد القادم. واكدت مصادر اسرائيلية ان السلطات لن تسمح بأي محاولة من هذا القبيل وستستخدم كل الوسائل للدفاع عن حدودها، علي حد قول المصادر. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم شرطة الاحتلال: نشرنا تعزيزات من الشرطة ومن حرس الحدود ومن المتطوعين في الحرس المدني التابعين للشرطة، وخصوصا في الجزء الشرقي من المدينة وايضا داخل البلدة القديمة وحولها للحفاظ علي النظام العام خلال الاحتفالات. وشارك أكثر من ثلاثين ألف اسرائيلي يحملون أعلاما، في مسيرة انطلقت من حي الشيخ جراح الفلسطيني للتوجه الي حائط البراق في البلدة القديمة بالقدس. ويشكل حي الشيخ جراح منذ عدة اشهر مسرحا للعديد من التظاهرات الفلسطينية والاسرائيلية ضد الاستيطان اليهودي بعد طرد عائلات فلسطينية من منازلها في الحي لمصلحة مستوطنين يهود. وعلي صعيد آخر، بدأ وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه جولة شرق أوسطية لاستكشاف إمكانية إعادة إطلاق مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وسيلتقي في روما رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ثم يلتقي عددا من المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين .