قال المتحدث باسم المعارضة القطرية »خالد الهيل» إن البيان الذي أصدره الشيخ »عبدالله بن علي آل ثاني» - ودعا فيه إلي اجتماع عائلي لبحث أزمة المقاطعة - يهدف إلي توحيد الصف القطري بما في ذلك المعارضون في الخارج والراغبون بالإصلاح في الداخل. وأضاف الهيل أن الخطوة التالية »ستكون مهمة وفارقة للشعب القطري» مؤكدا أن البيان وجد قبولا واسعا في قطر. ووصف الهيل البيان بأنه عبارة عن لم شمل للشعب القطري بخلاف تنظيم الحمدين الذي شرد القطريين. كان الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني قد دعا العقلاء من أسرة آل ثاني وأعيان قطر للاجتماع؛ لبحث الأزمة الخليجية وما آلت إليه الأوضاع بسبب تدخل السطات القطرية في شئون الآخرين. وصرح الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني في مقابلة مع قناة »العربية» بأن الصمت علي الأزمة القطرية خذلان لوطننا وأهلنا. وأكد عبدالله آل ثاني أن هناك استجابة وترحيب عدد من الأسرة بالبيان مؤكدا أن الشيخ مبارك بن خليفة بن سعود آل ثاني رحب بالبيان بشدة. وفي نيويورك صرح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بعد لقائه سكرتير عام الأممالمتحدة انطونيو جوتيريش علي هامش اجتماعات الجمعية العامة التي تبدأ اليوم إن »حل الأزمة مع قطر بيد الدوحة نفسها، وبدأت بسبب عدم التزام قطر بوقف دعم الإرهاب والتدخل بالشئون الداخلية لدول المنطقة». وكشفت »بوابة العين الإماراتية الإخبارية برقيات سرية كتبها دبلوماسيون أمريكيون عن الدوحة تكشف هذه المرة قناعة واشنطن بأن »المستوي العام للتعاون القطري في مكافحة الإرهاب هو الأسوأ في المنطقة». ففي برقية كتبتها وزيرة الخارجية الأمريكية حينها »هيلاري كلينتون» يوم 30 ديسمبر 2009 قالت فيها » لقد تبنت قطر نهجا سلبيا إلي حد كبير في التعاون مع الولاياتالمتحدة ضد تمويل الإرهابيين». وأضافت أن »المستوي العام للتعاون القطري مع الولاياتالمتحدة يعتبر الأسوأ في المنطقة» .