الشباب الذين غامروا بحياتهم وفجروا ثورة 52 يناير تنقصهم الخبرة السياسية . لكن الشهادة لله أنهم طيبون وعلي نياتهم وقلبهم أبيض زي الفل ومايعرفوش اللف ولا الدوران . والدليل علي ذلك أنهم لم يحصلوا حتي الآن علي فتفوتة من كعكة الثورة التي خطفها الثعالب ووزعوها علي أنفسهم فأصبحوا زعماء بالصدفة . لا بأس .. المهم أن الثورة حققت العدالة الاجتماعية ، يعني مفيش حد محروم من حاجة . اللي مقموص من الإخوان عنده الجماعة الإسلامية . واللي مش عاوز الاتنين يشاور بصابعه وطلبه موجود .. يختار علي كيفه من الصوفيين والسلفيين والجهاد .. وذنبه علي جنبه !