قام قطاع الأمن الوطني بالجيزة بالاشتراك مع العمليات الخاصة والأمن المركزي بتصفية 10 عناصر إرهابية داخل شقتين بمنطقة أرض اللواء بعد معركة أستمرت لساعات وسط حالة من الذعر والرعب سيطرت علي الأهالي. وكشفت مصادر أمنية أن المتهمين ينتمون إلي عناصر حسم الإرهابية وكانوا يخططون لتنفيذ عدة عمليات إرهابية عن طريق أستهداف الأكمنة الأمنية والضباط ومؤسسات الدولة ودور العبادة.. وأضافت المصادر أن الإرهابيين القتلي من العناصر شديدة الخطورة وعثر بحوزتهم علي أسلحة نارية وكميات من المواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة ويقوم خبراء المعمل الجنائي بمعاينتها لمعرفة نوع المواد التي يستخدمونها في التفجيرات.. وكانت عقارب الساعة تشير إلي الرابعة فجرا حينما وصل عدد من قوات الأمن مدعمة بالمجموعات القتالية إلي منطقة الطريق الأبيض بإرض اللواء لضبط عدد من العناصر الإرهابية وفور تمركز القوات والأستعداد للأقتحام قامت العناصر الإرهابية بألقاء الطوب والحجارة تجاه القوات ثم قام أحدهم بتهديدهم بتفجير نفسه بحزام ناسف الا أن القوات تعاملت معه وقامت بتصفيته وأعقبها وقوع انفجار هائل مما أسفر عن اصابة 6 من رجال الشرطة وتبادلت باقي القوات مع العناصر الإرهابية المتواجدة في الوكر أطلاق الرصاص استمرت لمدة 5 ساعات تمكنت القوات من تصفية جميع من في الوكر الإرهابي وعددهم 8.. وبتفتيش المكان عثر بحوزتهم علي أسلحة نارية وكمية من المواد التي تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة وحزام ناسف معد للاستخدام ومجموعة من المواد الخام التي تستخدم في صناعة الأحزمة الناسفة واجزاء القنابل وعدد كبير من الذخائر وفوارغ الطلقات وعدد من الخرائط لعدد من المواقع التي كانوا يعتزمون استهدافها وعدد كبير من منشورات لتنظيم حركة حسم ولواء الثورة والعديد من الأوراق التنظيمية تشتمل علي استراتيجيات التحرك المسلح والإعلامي للجماعة والتكليفات الواردة من الخارج وعدد من العبوات شديدة الانفجار تزن الواحدة 15 كجم وكمية كبيرة من المواد الكيميائية تستخدم في تصنيع المتفجرات ومبالغ مالية من العملات المحلية والأجنبية. كما حصلت الأخبار علي أسماء رجال الشرطة المصابين في الأشتباكات الذين أصيبوا بالعجوزة وهم النقيب محمود حسن والمجندين مصطفي عبدالهادي وطارق السيد وأحمد إسماعيل.. وانتقل اللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة واللواء إبراهيم الديب مدير الأدارة العامة لمباحث الجيزة واللواء محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية إلي مكان الحادث لتفقد الأوضاع. 3 ساعات كاملة استغرقتها معركة الفجر بشارع الاسفنج بالطريق الابيض، الثالثة فجرا استيقظ الاهالي علي دوي انفجار شديد هز ارجاء الشارع، اعقبه طلقات عشوائية من قوات الامن تجاه منزل بالشارع، انتقلت »الأخبار» الي المنزل الارهابي ورصد ساعات الخوف والرعب التي سادت بين قاطني المنطقة، فوارغ الطلقات تناثرت أرضا ، زجاج المنازل سقط بالكامل، السيارات تهشمت، البيوت أغلقت بالسلاسل والاقفال، السكان التزموا بيوتهم خوفا من الطلقات الطائشة.. والجيران أكدوا انهم فوجئوا بقوات الامن تقتحم الشارع بحثا عن مجموعة ارهابية داخل المنزل المقابل للمسجد وان الشقة التي اختبأ بها الارهابيون استأجرها شخص ملتح منذ 4 سنوات كان _ كتوم _ لا يتحدث الي أحد من جيرانه، يخرج من منزله في الساعة السابعة صباحا ويعاود في المساء وفي الآونة الاخيرة منذ 7 أشهر بدأ عدد من الاشخاص يتوافدون علي منزله بعد صلاة العشاء يستقلون سيارات فارهة.. وفي البداية اكد الحاج مصطفي رجب صاحب محل مجاور لمنزل الارهابيين انه استيقظ علي صوت انفجار خرج علي اثره من منزله وفوجئ بعبوة ناسفة ألقيت من الطابق الثالث بالعقار المجاور له الذي يقطن به »الشيخ محمد » وبعدها ألزمتني قوات الامن بالدخول لمنزلي من جديد خوفا علي حياتي، وعلمت ان قوات الامن عندما حاولت دخول منزل للقبض علي الشيخ محمد القي عليهم عبوات متفجرة.. وفي منطقة عبده خطاب بارض اللواء بالعجوزة داهمت أجهزة الأمن بالجيزة بالأشتراك مع قطاع الأمن الوطني وكرا إرهابيا آخر علي بعد مقربة من وكر الطريق الأبيض وفور وصول القوات وقع تبادل لاطلاق الرصاص بين القوات والعناصر الإرهابية حتي تم تصفية مابداخله وعثر بحوزتهم علي أسلحة نارية وعبوات تستخدم في تصنيع المتفجرات وتم التحقظ عليهم وفرض كردون أمني في محيط الحادث.. وحصلت الأخبار علي أسماء القتلي الإرهابيين وهم أكرم الأمير سالم فني حاسب ألي وعمر إبراهيم رمضان طالب ومعاذ أحمد يحيي وحمزه هشام حسين وشريف لطفي خليل وخليل سيد خليل.